اعتقلت السلطات الأمريكية في أفريل الماضي نحو 110 آلاف شخص حاولوا عبور الحدود الجنوبية للبلاد بطريقة غير شرعية.
وقالت كارلا بروفوست، رئيسة جهاز حرس الحدود الأمريكي، في كلمة ألقتها في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي حول أمن الحدود إن “أرقام الموقوفين فاقت المعدلات مقارنة بالسنوات الأخيرة”.
وأشارت إلى أن السلطات الأمريكية أوقفت بحلول 30 أفريل أكثر من 460 ألف شخص عند الحدود الجنوبية، مضيفة “حتى الأحد وبعد 7 أشهر فقط من السنة (المالية)، تجاوز الآن إجمالي عدد الاعتقالات عند الحدودية الجنوبية الغربية المعدل لكل سنة مالية منذ عام 2009”.
وفي أفريل الماضي اعتقلت السلطات 109.144 مهاجرا أو اعتبرتهم غير مؤهلين عند الحدود مع المكسيك، وفقا لأرقام الجمارك وحرس الحدود، مقارنة بـ 103.719 مهاجرا في مارس الماضي. وفي فيفري الماضي بلغ المجموع 76.534 مهاجرا.
وقالت بروفوست إن مسؤولي الحدود يعتقلون أعدادا متزايدة من النساء والأطفال الذين يحاولون عبور الحدود الأمريكية، لافتة إلى أن “هؤلاء الأشخاص يشكلون تحديات كبرى”.
وأضافت أن “عدد العائلات والأطفال غير المصحوبين بذويهم المعتقلين عند الحدود الجنوبية شهد ارتفاعا كبيرا وصل إلى 64%”.
وأكدت أنه “للمرة الأولى في تاريخ حرس الحدود، يسجل ما يقرب من نصف البالغين الذين أوقفوا في أفريل بصحبة أطفال معهم”.
هذا وبدأت قافلات المهاجرين من أمريكا الوسطى بالتحرك إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك في الخريف الماضي. وأدى ذلك إلى تجمع آلاف المهاجرين من هذه الدول على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. ووفقا لتقييمات مختلفة، يوجد في مدينتي تيخوانا ومكسيكالي المكسيكيتين ما بين 6 و9 آلاف من المهاجرين من كل من هندوراس، وغواتيمالا والسلفادور. ونشرت السلطات الأمريكية عدة آلاف من الجنود على حدودها الجنوبية لضمان الأمن.
المصدر: أ ف ب