إستقرار البلاد مسؤولية وطنية..بقلم محمد ابراهمي
دﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ٠٠ ﺃﻧﻪ حان الوقت لكي نتحمل مسؤولية انقاذ البلاد في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة و التي تتطلب تضافر جهود كل القوى فنحن نواجه ازمة وطنية لا تسمح بالمعارك السياسية والشخصية بل تحتاج الى وحدة وطنية تحصن الوطن ، و دعوة لكل الأطراف الفاعلة في مفاصل الحكم للتحرك بقوة نحو الطريق الصحيح الذي يساهم في إنقاذ البلاد والعباد من وحش فيروس كورونا المستجد الذي نشب أنيابه ويواصل زحفه عبر العالم ٠٠
نحن اَمام مرحلة في غاية الأهمية و ضرورة أخذ التدابير الاحترازية للتعامل معه والحيلولة دون انتشاره، و مواجهة التهديد المتزايد للفيروس. و أعتقد انه حان الوقت لإغلاق الحدود مؤقتا ، ووقف الرحلات كإجراء احترازي لمنع وصول فيروس كورونا من الدول التي انتشر فيها، ووقف الدروس بالمؤسسات التربوية أو تقديم العطلة المدرسية بأسبوع، ووضع قوانين رادعة للحجر الصحي،
لنا كل الثقة في الدولة من رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة لأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب،
نداء الواجب للتصدي لكل ما مامن شأنه ان يهدد الأمن الصحي و الأمن القومي، لايجب ابدا التهاون او الإستهانة بهذا الوباء ” القاتل”، لا احد يستطيع أن ينكر الصعوبات التي مرت بها البلاد التي تتمثل في الأزمة السياسية و هشاشة الوضع الاقتصادى و الإجتماعي و أعتقد ان توقيت اخذ القرار أهم من القرار في حد ذاته، البلاد في الوقت الراهن هي في احوج الظروف من اي وقت مضى و تستدعي تغليب مصلحة الوطن و الشعب على اي مصلحة أخرى ٠٠
الوقاية خير من العلاج
عاشت تونس حرة منيعة
عاشت الجمهورية
