إيران ترسل طائرات “إليوشن” لمساعدة الحوامات السورية في إخماد الحرائق

إيران ترسل طائرات “إليوشن” لمساعدة الحوامات السورية في إخماد الحرائق

انضمت طائرة إيرانية إلى الجهود السورية الساعية لإخماد الحرائق التي تعاني منها البلاد والتي استدعت تدخل حوامات الجيش السوري. وأكد مراسل “سبوتنيك” في حماة أن طائرة شحن إيرانية قادرة على حمل 40 طن من المياه واستخدامها في عملية إخماد الحرائق، حيث بدأت الطائرة طلعاتها الجوية صباح الأربعاء لإخماد النيران المشتعلة في منطقة شطحة بريف حماة الغربي والتي تشهد تجدداً لاندلاع الحرائق، فيما سجل طلعات جوية لحوامات عسكرية سورية انطلاقا من مطار حماة العسكري باتجاه منطقة الغاب، لمساندة عناصر الإطفاء والدفاع المدني في عمليات إخماد الحرائق بالمنطقة.وذكرت قناة “الدنيا” السورية اليوم الأربعاء أنه:”انضمت طائرة إيرانية تحمل نحو 40 طنا من المياه إلى حوامات الجيش العربي السوري للمشاركة في إخماد الحرائق الكبيرة في المناطق الجبلية الوعرة بريف حماه الغربي”.


وشاركت حوامات تابعة للجيش السوري في عملية إخماد نيران الحرائق المندلعة منذ أيام في ريف مصياف الجنوبي الغربي.وأفاد مراسل “سبوتنيك” في حماة، بأن الجيش السوري تدخّل عبر حوامتين أقلعتا من مطار حماة العسكري للمشاركة في إخماد النيران المشتعلة في المناطق الحراجية في ريف مصياف الغربي.وأضاف المراسل أنه تمّ تجهيز الحوامتين بالمعدات الخاصة بإطفاء الحرائق، فيما لجأت الحوامات إلى التّزود بالمياه من سد الصوارني الواقع بين ريفي مصياف وطرطوس، حيث قامت بإخماد الحرائق عبر إلقاء المياه على النيران المشتعلة في المناطق الجبلية الوعرة بشكل مباشر، لتتم السيطرة على عدّة حرائق مندلعة في موقعي اللقبة والحيلونة في ريف مصياف الغربي.وتعدّ هذه المرة الأولى التي تشارك فيها حوامات تابعة للجيش السوري في عملية إخماد الحرائق المندلعة في مساحات واسعة بين ريفي حماة واللاذقية منذ حوالي الأسبوع.يذكر أن وحدات من الجيش السوري بدأت، يوم الاثنين أمس الأول، بمؤازرة فرق الإطفاء والدفاع المدني في عمليات إخماد الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الغابات والأحراش الجبلية في منطقة الريف الغربي لمحافظة حماة، المتاخمة للحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية، حيث امتدت النيران من السفوح الشرقية لجبال السلسلة الساحلية غرب منطقة صلنفة، نحو محور بلدات (ناعور شطحة/ نبل الخطيب) في ريف حماة الشمالي الغربي، وهي منطقة انحدار شديد تصل حتى 85%، باتجاه منطقة سهل الغاب شرقاً، منذرةً بخطر كبير على سكان تلك المنطقة.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023