الجبير: لا نقر بالاغتيالات، وليست من سياسة السعودية..و ماذا عن خاشقجي!؟

الجبير: لا نقر بالاغتيالات، وليست من سياسة السعودية..و ماذا عن خاشقجي!؟

الى من يستمع لتصريحات عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي التي قال فيها ان المملكة لا تقر بالاغتيالات باي شكل من الاشكال وليست من سياسة المملكة، الى من يستمع الى الجبير يعتقد ان الصحافي السعودي جمال خاشقجي لم يقتل او تقطع اوصاله او تحرق جثته او يجري تذويبها او او او وتختفي في قنصلية السعودية باسطنبول، بل ان جثة خاشقجي حلقت في الاجواء وتبخرت بقدرة ” قادر دون ان تمسها ايادي الاستخبارات السعودية و دون ان يراها احد.

الجبير كما يبدوا اصيبت ذاكرته بثقف اشبه بثقب الاوزون وبالتلف جعلها تفقد المعلومات عندما قال ردا على وزير خارجية ايران الذي اتهم الاستخبارات السعودية بالمشاركة في عملية اغتيال العالم الايراني مؤخرا في طهران مع استخبارات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة حين قال ان المملكة ليست من سياستها الاغتيالات باي شكل من الاشكال.

صدقت يا ال ” جبير” ان السعودية لن تمارس الاغتيالات لكنها تمارس التصفيات الجسدية وبالجملة وتدمير الدول الاخرى من خلال الجماعات الارهابية التي تربت على يد الاستخبارات السعودية وتغدق المليارت من الدولارات لاثارة النعرات الطائفية والحروب بين المسلمين.

اما اذا استهدفت معارضا فان مصيره يصبح في خبر كان وتعجز كل الدول بخبراتها وتقنياتها العلمية عن اكتشاف الطريقة التي جرت فيها تصفية الذي تستهدفه مملكة الرعب او حتى بالوصول الى جثته كما حصل مع الصحافي جمال خاشقجي الذي جرت تصفيته في قنصلية ال سعود في اسطنبول ولم تتمكن اجهزة كثيرة من معرفة مصير جثته او ان بعضا من الدول اغلقت افواهها بعد ان تسلمت ” المقسوم” وصمتت صمت القبور الا في المناسبات فانها تثير موضوع خاشقجي لمجرد ” حلب بقرة ال سعود”.

يبدوا ان الجبير مصاب هو الاخر بفقدان الذاكرة او انه يتعامى على ما ترتكبه السلطات السعودية من جرائم سواء داخل السعودية او خارجها وان ما يحصل في اليمن من مجازر ضد شعب مسالم وللعام السادس على التوالي في حرب اجرامية كارثية كل جريمة هذا الشعب هي انه تربى على القيم والاخلاق الاسلامية الاصيلة لا “اسلام” الذين يتاجرون بالدين و يرفض الذلة والعبودية التي يسعى امراء وملوك نجد والحجز فرضها عليه لانه يريدان يعيش بكرامة مرفوع الراس ويرفض الخنوع كما داب شيوخ وامراء وملوك النفط على الركوع عند اقدام حكام الغرب الاستعماري وسلموا لحاهم ومقدرات شعوبهم وثرواتها بايادي امريكية.

الجبير يتحدث عن السعودية وكان العالم بغافل عن الذي يجري داخل مملكة الفساد والرعب التي اختزل حكامها ” كل شعب الجزيرة ” في نجد والحجاز” قسرا باسم ” العائلة الحاكمة” عائلة ال سعود وتحول كل ابناء العشائر العرب من سكان” المملكة” الى سعوديين نسبة الى عائلة ال سعود الحاكمة.

وزير الدولة للشؤون الخارجية في ” السعودية” يحاول ان يخدع الاخرين بمقولة” المملكة لاتقر بالاغتيالات فهناك اكثر من وسيلة تتسم بالقسوة تمارس في بلاد ال سعود اما خارج البلاد فهناك المرتزقة والعملاء من الذين تسخرهم الرياض مقابل الاموال لتنفيذ مشاربعها الطائفية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الاسلامية وكم من المرات عندما ترد اليمن على اعتداءات ال سعود وتستهدف العمق الاقتصادي والستراتيجي تصرخ الرياض كعادتها ان اليمنيين استهدفوا المراقد المقدسة وهي لعبة اكتشفتها الشعوب الاسلامية التي خبرت اكا ذيب ال سعود لان الشعوب الاسلامية تعلم جيدا ان الشعب اليمني الاصيل اكثر محبة واحتراما وايمانا بل اكثر حرصا على المراقد المقدسة التي يرابط حولها جنود ” العم سام” من ال سعود.

وعندما تستهدف اليمن منشئات نفطية داخل الاراضي السعودية نسمع من الرياض زوبعة تثار ضد اليمن لتحريض الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات باعتبار ان اليمن تتعمد قطع امدادات النفط عن العالم.

حكام السعودية يا الجبير لايقلون قسوة واجراما عن الصهاينة اما مقولة عدم اقرارهم بالاغتيالات كما تدعي فلم يعد تمر على الاخرين الذين يعرفون جيدا طبيعة امراء مملكة الرعب الاجرامية ونهجهم الذي يتنافى مع التقدم والحضارة البشرية .

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023