الجلاصي يكشفُ “الخفايا”…”قريبًا..لقاء” بين موسي والغنوشي..

الجلاصي يكشفُ “الخفايا”…”قريبًا..لقاء” بين موسي والغنوشي..

علق القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي على أحداث باب سويقة،والاعتداء على مقر التجمع بالحرق انجر عنه قتل شخص ، قال “يمكنني القول وقد كنت قياديا انذاك انني لا أنفي ذلك .. كان خطأ ولم يكن بنيّة التسبب في الأذى لأحد وخاصّة لحارس بسيط لا حول له ولا قوّة …الأمن يعرفني جيّدا ويعرف أنّي لا أضعف ولست ممن يُقدّم أيّة معلومة.. تمّ تداول أخبار كثيرة عن انتهاكات كبيرة يتعرّض لها أنصار الحركة في السجن وتعذيب واعتقالات واغتصاب وكان الهدف من عمليّة باب سويقة الحصول على تلك الوثائق والمستندات التي كانت تدوّن عن عناصر الحركة وكنا حريصين على رفض إراقة أبية قطرة دم .. قام شباب متحمّس بالعمليّة وكانت غايته الوثائق لا غير ولكن ما حدث في الاثناء تماس كهربائي أدّى الى حرق المكتب ..هذا ما حصل والعملية خطأ تطوّر إلى ما كان”.

وحول نظرته لمستقبل الغنوشي قال الجلاصي في حوار لجريدة الصباح الصادرة اليوم السبت “الزعيم له أوجه مختلفة..قليل هم الزعماء الذين يجمعون بين السياسة والتنظيم..التاريخ علّمنا أنّ هناك نوعين من الزعماء.. هناك زعماء عرفوا كيف يدخلون وكيف ومتى يُغادرون ليظلوا في التاريخ وقيادات عرفت كيف تدخل ولكن لا تعرف كيف تُغادر” وتابع ” بموضوعية وبقطع النظر عن النوايا آمل أن يكون الغنوشي من الصنف الأوّل وهذا مهم بالنسبة له ولتاريخه ولتونس وللنهضة حتى لا تدخل في المناكفات بتاريخها”.

وحول امكانيّة التقاء رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي وراشد الغنوشي على نفس الخط ذات يوم، أكّد الجلاصي ” لا أستبعد شيئا ..التاريخ علّمنا أنّ الحركات الشعبوية أمامها ثلاثة خيارات على الاقل إمّا الاستمرار في نفس الخطاب بما يؤدي الى انفجار في داخلها أو تبقى حركات أقليّة أو أنّها تستفيد من التجربة وتضع رجليها على الارض وتقر بالحقائق وبصندوق الاقتراع وهي أمثلة لها مصداقية في التاريخ”.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023