الجيوش العربية: ما لها وما عليها في سياق حركات التحرير وحركات الاستعمار 

الجيوش العربية: ما لها وما عليها في سياق حركات التحرير وحركات الاستعمار 

بقلم: صلاح الداودي |

الموجة الثانية تقودها الجيوش وحركات المقاومة والبوصلة فلسطين.

كل الشعوب التي تتلاحم مع جيوشها أو حتى التي تسطو عليها الجيوش ستنزف بلا هوادة وبلا نتيجة اذا لم تكن بوصلتها فلسطين.

الدرس الأول: لا ثورة تحت الاستعمار.

الدرس الثاني: لا تغيير دون تحرير.

الدرس الثالث: كل ثورة حقة يحميها السلاح الحق، السلاح الوطني التحريري.

الدرس الرابع: الشعوب التي تحرك ثوراتها لا التي يتم تحريكها من أجل أوهام مزعومة لن تنجو اذا لم تحدد العدو والصديق في حراكها ودساتيرها ونظام حكمها وسياساتها وقادتها… الخ.

الدرس الخامس: العدو هو الأميركي والصهيوني اولا والذي يستوجب أيضا تصفية الاستعمار الأوروبي ثانيا واخضاع الكيانات الأعرابية الخليجية بالقوة بالمقام الثالث والتركية بالمقام الرابع والمسماة اعرابية المتبقية بالمقام الخامس. كلها متشابكة ولا ترتيب الا على سبيل التعديد.

من يزيد كاذب وفي ركاب الاستعمار ومن ينقص كاذب وفي ركاب الاستعمار.

الدرس السادس: الجيوش الوطنية تحمي الثورات الوطنية وتمنع حركات الاستعمار الجديد والجيوش العميلة تدبر حركات الاستعمار وتدمر الثورات الوطنية.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023