الحياد خيانة أمة:  من تقسيم الأرض إلى تقسيم الموقف إلى تقسيم القضية إلى تقسيم الوجود

الحياد خيانة أمة:  من تقسيم الأرض إلى تقسيم الموقف إلى تقسيم القضية إلى تقسيم الوجود

1- إن أعظم الخيانة الحياد الجبان وتحويل قضية الأمة الجامعة إلى قضية أقطار متناثرة.

2- إن أعظم الخيانة تقسيم القضية إلى شأن داخلي وشأن خارجي بعد تقسيم الأرض وتقسيم الموقف.

3- الخيانة الأعظم إستبدال قضية الوجود بقضية حدود وبالتالي تقسيم الوجود أو الانفصال الوجودي في قلب الأمة الواحدة بعد الانفصال الحدودي الحاصل.

4- التطبيع الحدودي والجزئي الأردني والمصري مع كيان العدو لم يعد شيئا يذكر أمام التطبيع الوجودي والشامل للكيانات المندمجة مع كيان العدو.

5- إن مثل هذا البرنامج التدميري الشرق أوسطي الجديد والخليجي الكبير الجديد والإسرائيلي الجديد والشمال افريقي الجديد (حسب كل هذه المصطلحات الاستعمارية) قد يؤدي إلى حرب أهلية عربية – عبرو-اعرابية إذا لم يؤدي إلى مواجهة شاملة وتحريرية بين محور المقاومة ومحور الإرهاب والتبعية والتطبيع والتجويع.

6- إن الخيانة الأعظم آخر حروب المشروع الصهيوني العالمي لإعدام مشروع الوحدة وضم أكبر قدر ممكن من الكيانات الموالية للعدو مقابل ترسيخ مشروع التقسيم العرقي والاثني والطائفي كحل نهائي.

7- إنها مرحلة الإشتباك الوجودي في العقل الإستراتيجي المقاوم.

8- إن أي تغافل عن تقدير الموقف على هذا الأساس يعد قبولا بمرحلة جديدة معقدة من هيمنة مركب التطبيع الوجودي الجيوستراتيجي .

9- إن جريمة الجامعة العربية الأخيرة مجرد تمظهر سطحي لتصاعد مركب التطبيع الوجودي رباعي الأبعاد تبعية وارهابا وفسادا وتطبيعا، وبالتالي سياسة عامة وأمنا واقتصادا وسياسة خارجية.

10- إن التعامل مع الكيانات الصهيونية الرديفة يجب أن يكون من هنا فصاعدا على هذا الأساس المندمج مع العدو والذي يقع تحت سيادة العدو، وبالتالي فإن أي تشريع لها ولسياساتها هو وقوع مباشر تحت طائلة العدو وتنفيذ لسياسات العدو الصهيوني وحركته العالمية والاقليمية والمحلية.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023