الرابطة التونسية للتسامح: الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القادة الشهداء

الرابطة التونسية للتسامح: الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القادة الشهداء

بسم الله الرحمان الرحيم
” إلا تنصروه فقد نصره الله ”
تحيي الأمة الاسلامية و الأحرار في العالم، الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القادة الشهداء،الحاج قاسم سليماني و الحاج أبي مهدي المهندس،ورفاقهم،و قد رحلوا إلى حياة الخلود عند ربهم الرحيم الرؤوف بكل مجاهد و المنتقم الجبّار ضد كل ظالم،و قد قضوا حياتهم في المقاومة و الجهاد ضد اعداء الأمة الاسلامية و الإنسانية،و ختموا رحلتهم الجهادية الطويلة بوسام الشهادة،و زادهم فخرا أن قاتلهم هو أشقى الاشقياء في هذا الزمان،و أشد الدول إجراما و عدوانا و تدميرا و قتلا للأبرياء،الإدارة الأمريكية.
و الرابطة التونسية للتسامح إذ تشارك الأمة العربية و الإسلامية و المستضعفين في إحياء هذه الذكرى الأليمة و العظيمة فإنها تؤكد على أنّ الانتصارت ضد العدوّ الص_هيوني و الأمريكي و الإرهابي،التي حققها القادة الشهداء كانت إلهية تتجاوز بكثير الحقائق المادية لحسابات النصر و الهزيمة،فقد حشد الشيطان الأكبر الأمريكي جميع جنوده و حلفائه و عملائه و مرتزقته و جاء إلى المنطقة بهدف تدميرها و تفتيتها و إشعال نار الحرب و الفتنة في كل بيت،و لكن توكّل هؤلاء القادة الشهداء على الله و شدة إخلاصهم و عزمهم و صبرهم و حكمتهم..جعلتهم يرتفعون إلى مرتبة رجال الله فحظوا بالمدد الغيبي الموعود لكل مظلوم مجاهد.
كما أننا ندعو جميع أبناء الأمة العربية و الإسلامية و عموم المستضعفين في العالم إلى استكمال النصر و تحرير فلسطين و إزالة الغدة السرطانية و طرد الإمبريالية الأمريكية من جميع دول أمتنا العربية و الإسلامية،
و ذلك لا يكون إلا عبر السير في درب القادة الشهداء،درب المقا_ومة الشاملة الممتدة ضد جميع عوامل الضعف و التشتت،و بذل جميع الجهود في دعم جميع أشكال المقا_ومة الثقافية و الشعبية و الفنية و العسكرية و النضال ضد جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهي_وني و العمل على إسقاط اتفاقات التطبيع الخيانية التي أنجزها بعض الحكاّم العرب .
الخلود للشهداء
المجد للمقاو_مة
و الحرية لفلسطين
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023