الزغلامي تدعو ” النداء ” لتحديد موقعه إما في الحكم أو في المعارضة

اتهم أول أمس حافظ قائد السبسي الأطراف المكونة للحكومة اليوم بما فيهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتحيل على انتخابات 2014 و أنه وراء ” ابتعاد الحزب عن الترويكا الجديدة” في إشارة إلى النهضة وحركة مشروع تونس وكتلة الائتلاف الوطني .

وردا على تصريحات قائد السبسي الابن قالت يمينة الزغلامي القيادية والنائبة بحركة النهضة في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن نداء تونس لم يعد نفس نداء تونس الذي كان سنة 2014  باعتبار أن “النداء” انقسم إلى أحزاب أخرى وتقلص عدد أعضاء كتلته إلى حد أصبحت معه الكتلة الثانية بالبرلمان إضافة إلى أن العديد من المنشقين من الحزب شكلوا أحزابا أخرى وبالتالي لا يمكن الحديث إلا على من تبقى من النداء .

وأوضحت الزغلامي،أن النهضة هي الحزب الوحيد الذي بقي محترما لنتائج انتخابات 2014  واستدركت قائلة بأن حافظ قائد السبسي تغير موقفه من حركة النهضة بعد الانتخابات البلدية بما أنه لم يهنئها بفوزها بنتائج الانتخابات. ورغم ذلك فإن النهضة رئاسة وكتلة كانت تتعامل مع “النداء” كحزب أول وكتلة وفق انتخابات 2014 ولكن بعد التصويت على  حكومة يوسف الشاهد وبعد أن أعلن النداء أنه في المعارضة يبدو أن النداء هو من انقلب على نتائج 2014 .

وقالت يمينة الزغلامي أن السياسي المحنك لابد أن يحدد موقعه إما أنه في الحكم أو في المعارضة.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023