العثور على طيار روسي مفقود منذ 31 سنة بعد إسقاط طائرته بأفغانستان

عُثر على طيار حربي روسي حياً بعد 31 عاماً من فقدان أثره جراء إسقاط طائرته خلال الاجتياح السوفييتي لأفغانستان، واعتباره في عداد الأموات، حسبما أعلنت أمس منظمة قدامى المحاربين الروس.
وقال رئيس اتحاد المظليين فاليري فوستروتين لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية «لا يزال حياً. إنه أمر مدهش للغاية. إنه الآن بحاجة للمساعدة».
ورفض فوستروتين الذي يرأس الجانب الروسي في اللجنة الروسية الأميركية لأسرى الحرب والجنود المفقودين في المعارك، الكشف عن هوية الطيار بداعي السرية.
وقال فياشيسلاف كالينين، وهو نائب رئيس منظمة لقدامى المحاربين، إن الطيار الروسي أسقطت طائرته عام 1987 ويرجح أنه تخطى 60 من العمر، ويريد العودة إلى وطنه.
وأشار إلى أن الطيار قد يكون في باكستان حيث أقامت أفغانستان معتقلات لأسرى الحرب. وأفادت الوكالة بأن 125 مقاتلة سوفييتية تم إسقاطها في أفغانستان خلال الحرب التي اندلعت أواخر 1979 واستمرت حتى 1989. ولدى انسحاب القوات السوفييتية في 1989 اعتبر 300 جندي في عداد المفقودين.
ومذّاك عثر على نحو ثلاثين منهم عادوا بغالبيتهم إلى الوطن. وأفادت صحيفة «كومرسنت» الروسية أن طياراً روسياً أسقطت طائرته في 1987 هو سيرغي بانتليوك من منطقة روستوف في جنوب روسيا، وكان فقد أثر طائرته بعد إقلاعها من قاعدة باغرام التي تحولت حالياً إلى قاعدة أميركية في شمال كابول.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023