العدالة في تحطيم الرأسمالية الوبائية وفي التمرد البشري العالمي…بقلم اصلاح الداودي

العدالة في تحطيم الرأسمالية الوبائية وفي التمرد البشري العالمي…بقلم اصلاح الداودي

من أجل #تيار_وطني_مقاوم
من أجل #تيار_وحدوي_مقاوم
من أجل #تيار_عالمي_مقاوم

لا فرصة لشعوب العالم أجمع إلا بالوحدة على أساس رؤية واحدة موحدة: هذا العالم المعولم ساحة تقتيل وتذبيح متواصلة تشرف عليها شبكة من المتوحشين العالميين الإرهابيين الذين ينشرون الظلم والعدوان وسحق اسباب الحياة في كل مكان. رأس المال المعولم الإرهابي الاجرامي الذي يسيطر على سوق حرمان البشرية من الدواء والماء والغذاء والشغل والأرض والوطن وحق الحياة بسلام وأمان … باذرعه المختلفة العسكرية والاقتصادية والالكترونية والثقافية والاعلامية يجب أن يشل ويجب على البشرية أن تتمرد، فإما الموت بعزة واما الحياة بكرامة وبناء انظمة اقتصادية مقاومة ختدمة للشعوب خالية من الاستعمار والتبعية وملغية للهيمنة والإحتلال والاحتكار والاستغلال.

إن العنوان الأكبر لإزالة هذا العدوان العالمي على البشرية يتمثل في تصفية الاستعمار وادوات الاستعمار في كل مكان من العالم وعلى رأس كل ذلك تحرير فلسطين وازالة كيان العدو الصهيوني من الوجود وهذا هو الترتيب الصحيح والذي سيتحقق يوما وسوف يكون بوابة التحرر العالمي. وكل نظرية أخرى مجرد مزاعم وأوهام عبثية كاذبة وقاصرة.

بذلك يسقط الدولار وتتحرر الثروات والطاقات وتفكك قواعد الاحتلال وتتغير أحوال الأوطان والإنسان في كل مكان.

بذلك فقط يقترب الوعد، وعد الآخرة في التحرر الإنساني العالمي. وتقترب شهادة العالم على مذلتهم وتحطم كذبة قوتهم ومالهم وعلمهم وعسكرهم وثقافتهم وجبروتهم وتفوقهم المزعوم.

ولن ترى الإنسانية الحق والعدل إلا عندما تؤمن به وتضحي لرؤيته على أرض الواقع. وإن ذلك أقرب موضوعيا إلى المستقبل.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023