بايدن يصف أردوغان “بالمستبد” ويتعهد بإسقاطه!!

بايدن يصف أردوغان “بالمستبد” ويتعهد بإسقاطه!!

انتقد المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، سياسات أنقرة، معربا عن دعمه للمعارضة التركية.

وتحدث بايدن في لقاء مصور مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن رؤيته للعلاقات الأميركية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال إنه سيشجع المعارضة من أجل هزيمة الرئيس التركي في الانتخابات.

ووصف بايدن أردوغان في اللقاء الذي فرغته “نيويورك تايمز” في تقرير كامل، بأنه “مستبد”، و”أكثر من مجرد رئيس لتركيا”.

وقال بايدن إن مستوى ارتياحه إزاء استمرار امتلاك الولايات المتحدة لأسلحة نووية في تركيا قد “تضاءل إلى حد كبير”.

وقد أبدى بايدن قلقه خلال اللقاء أكثر من مرة إزاء التطورات في تركيا، حيث طالب أردوغان باتباع “نهج مختلف للغاية” في التعامل مع مكونات المعارضة التركية، كما فعل عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما.

وتابع بايدن قوله: “يمكننا دعم تلك العناصر في القيادة التركية، التي لا تزال موجودة.. وتشجيعهم على مواجهة أردوغان وهزيمته”، مضيفا أن ذلك لن يكون عن طريق الانقلاب، وإنما من خلال العملية الانتخابية.

وأشار بايدن في حواره إلى خسارة حزب أردوغان مدينة إسطنبول في الانتخابات المحلية العام الماضي، بالإضافة إلى خسارة مدن رئيسية أخرى مثل أنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، ودياربكر، وإسكيشهير.

وأضاف تقرير لصحيفة “أحوال” التركية، أن بايدن خلال رئاسة أوباما الثانية، تعامل عن كثب مع المعارضة التركية، حيث قابل منهم صحافيين وناشطين خلال زياراته إلى إسطنبول.

وتحدث بايدن عن القضية التركية-الكردية، قائلا “إن آخر شيء قد أفعله هو الإذعان له (أردوغان) فيما يخص الأكراد”.

وكانت تركيا قد أطلقت عملية عسكرية باسم “نبع السلام” العام الماضي للسيطرة على المناطق الخاضعة للفصائل الكردية السورية، وقد سبق هذه العملية اثنتين أخريين هما غصن الزيتون في 2018، ودرع الفرات في 2016.

وعن العلاقات الروسية-التركية، قال بايدن “تركيا لا تريد الاعتماد على روسيا في نهاية اليوم. لقد جربوا ذلك منذ وقت طويل، لكن عليهم أن يفهموا أننا لن نستمر في اللعب معهم بالطريقة التي نلعب بها”.

واختتم بايدن حديثه عن تركيا بقوله، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى العمل بجدية أكبر مع الحلفاء “لعزل أفعال (أردوغان)” في المنطقة، خاصة في شرق المتوسط ​وتنقيبه عن النفط هناك، بجانب قضايا أخرى.

المصدر الحرة

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023