تقرير الميادين ليس دقيقا يا رونيه، تريدونها سياحة حرب وعدوان ونريدها ساحة مقاومة للكيان

بقلم صلاح الداودي |

بالأحرى تقرير الصهاينة ليس دقيقا لان الصهاينة ياتون إلى تونس أكثر من مرة في السنة.

علقت شخصيا على فيديو القناة 12 الصهيونية عبر الهاتف وعلى قناة الميادين يوم 9 الجاري العاشرة صباحا بتوقيت تونس وكنت أعلم ما اعلمه عن الصحافية الصهيونية وخبرتها وعمرها واصلها وشغلها… وعن احدى رموز الشبكة الصهيونية جامعة القطيع الصهيوني ومن أين يتحدر ومن اين جاء والتي ظهرت في التقرير والتي تشغلك وانت وحدك تعرف هل هي من حاشيتك ام انك انت من حاشيتها دون فرق في الوظيفة طبعا، ولم اعلق على كليهما لان الأمر كان ثانويا جدا ولضيق الوقت أيضا ولانني خيرت الهجوم المضاد على الصهاينة ولم اتوقف عندك اصلا لأنك لا تستحق تعليقا خاصا فنحن عرفناك.

1- قناة الميادين في تقريرها لم تقل ان الصهاينة دخلوا بيت الشهيد ابو جهاد لأنها حرفية جدا وكبيرة جدا ولأن اللحظات التي عرضتها لا تبين ذلك.

2- قناة الميادين لم تقل ابدا انك استقبلت جماعتك أو عائلتك في المطار وفي تقرير ثان قالت إنه توجد رحلات من هناك إلى هنا عبر المطارات وهذا صحيح وموثق.

3- انت تجهل كل تفاصيل اللغة وفنها والإعلام وفنه والتواصل والاتصال وفنهما وكل المعارف المتداخلة في الشأن وبالطبع انت تنظر من ناحية جماعتك الصهاينة ولا تنظر من زاوية المقاومة ومن باب اعرف عدوك لانه ليس عدوك بل عدو عدوك صديقك بل نفسك.

4- بالطبع انت تجهل كل ثقافة المقاومة واعلام المقاومة واستراتيجياتها الإعلامية وخاصة تخصص تقنيين ومترجمين أساتذة جامعيين في اللغة وعلومها المحيطة وباحثين كبار واستراتيجيين… الخ، في الإعلام العبري الصهيوني وسواه ومدى متابعة الصهاينة الدقيقة الميادين ومدى متابعة الميادين الدقيقة للصهاينة والحرب المفتوحة بيننا وبينهم حتى اننا حطمنا بنسبة شبه تامة باعترافهم، حطمنا معنويات العدو وجبهته الداخلية وادخلناه اي المقاومة بما فيها الإعلامية، ادخلناهم أنفاق الأمراض النفسية والعصبية والانحرافات والانهيارات والهزاءم وانعدام الكفاءة والهروب من المعارك ومن الخدمة العسكرية وانعدام الحافزية للقتال والتمزق والتوهان والانتحار بل هم مخترفون تماما وتاءهون من تضييع اسلحتهم إلى هروبهم من اطراف غزة ومن فلسطين المحتلة بوجه عام.

5- وحتى اشهد على مصداقيتي شاهدا وهذا للرأي العام ولا يعنيك في شيء، لقد طلب مني يومها احد الاخوة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وهو طبعا امين عام مساعد، طلب تفسيرا لموضوع بيت الشهيد خليل الوزير ودققت في الامر وفي تفاصيل التقرير وقلت له أنني تثبت من الترجمة من العارفين وباجتهاد أيضا والترجمة دقيقة واما زيارة بيت الشهيد فلم يقلها تقرير الميادين وفسرت له حركة الكاميرا وكيف كانت هناك قرب البيت بقطع النظر عما اذا دخلوا ام لا.

6- كيف تنسى دخول الصهاينة وكل الحكاية حتى نهايتها وتذكر التقني الصحافي التونسي وتذكر الأمن وتتحدث عن الرحلة كلها وتبدو ضعيفا جدا جدا جدا ومرتبكا جدا جدا جدا ومعاديا جدا جدا جدا لشرف المقاومة ولا تجرؤ على تسمية الشهيد ولا تسمية القناة وتتذرع برهط من التونسيين مثلك ثم تعول على الافتراء ومنه ما لا علاقة له بالتقرير مثل حكاية جواز السفر والجنسية وهذا ذكر في تونس ولم نردده نحن والذين مثلنا ابدا ولم تتحدث فيه الميادين وهو اصلا لا قيمة له ولا يحتاجه مثلك ثم حكاية قناة إسرائيل 24 الصحيحة والتي نقلت أقوالك.

7- هل يعقل حقيقة انك تستغرب توقيت البث، وإلى جانب التوضيح البسيط والبديهي الذي أتاك من الميادين، هل كنت تنتظر فعلا ان لا يفتضح امرك وفي أي كوكب تعيش، الا يشي ذلك حقيقة بحقيقة دورك وتجنيد دورك وطبيعة تعاطي الأسياد مع دورك…

8- نعم الأستاذ غسان بن جدو الذي لا تريد ذكر اسمه المعروف تونسي أصيل ويقاسمك وتقاسمه الجنسية وهو طبعا كما هو واضح احد رجالات التيار الوطني العالمي والإنساني المقاوم العابر للاوطان والمناطق والقبائل والطوائف والبلدان والاديان والمذاهب والقوميات والجغرافيات والقارات… والقناة التي يشرف عليها جبهة بحالها وستظل مثلها مثل شقيقتها منارة لا تنطفىء.

9- نحن لم ولن نسكت ابدا ونحن لا نقيم لك اي وزن خاص بك فأنت وسيلة واداة من الأدوات ونحن كل يوم نحمل المسؤولية لنظام الحكم العميل المطبع باسره الذي أصبح العوبة في يد الإرهاب الصهيوني.

وهو جزء من الأداة.

10- الكل يسأل اما من مزيد…

اثبت العكس.

بالمناسبة هذا منشور آخر كتبناه قبل هذا:

في الرد على المدعو رونيه الطرابلسي واللوبي الذي يشغله محليا وإقليميا ودوليا ومنه إلى الفريق الذي يشتغل معه.

لا تريدونها سياحة بل ساحة حرب بخطاب داعشي صهيوني ترامبي بنسلماني طائفي، تريدونها ساحة حرب على الشعب التونسي وعلى كل قوى المقاومة، وضعتم أنفسكم موضع العداء لشعب تونس واخترتم ان تكونوا تحت ذمة العدو الصهيوني وامرته ولن تفلحوا ابدا في إخضاع صوت المقاومة ولا في تضييع الحقيقة ولا في اخراس الحق البين.

سنرد على كل الأكاذيب وسيكشف كل اللوبي الصهيوهابي والمخابراتي والارهابي الأمريكي والاوروبي والخليجي. انها معركة مصيرية تتجاوز هذه البيادق وتحدد بوصلة المنطقة وتحريرها وسيادتها واستقلالها وتطورها الاقتصادي وتصفية الاستعمار وتغيير وجهة البلد الاستراتيجية على قاعدة وطنية مقاومة ومصير العالم وسننتصر حتما فيها على طريق شهدائنا. نقول بكل بوضوح وتصميم واجهوا #روح_محمد_البراهمي الحية الشاهقة ومعه #ابو_جهاد وكل القادة الشهداء.

بالمناسبة أيضا، هذا احد اسباب وإطار الحملة الصهيونية على قناة الميادين:

خلال الأسبوع الفارط اتخذ قرار بإنهاء التعاقدات بين القنوات العربية والايرانية وإسقاط هذه القنوات من الأقمار الصناعية ومستقبلا من المؤكد انهم سيحاولون كما حاولوا سابقا إسقاط قنوات المقاومة بدعوى العلاقة مع إرهاب محور المقاومة.

أما سياحة تونس فتنجح في العالم اجمع ولا تحتاجك ولا تحتاج الصهيودولار وسياحة الدم والاحتلال حتى تنجح.