تقسيم ليبيا بات يلوح في الأفق..بقلم الدالي البراهمي

في الكواليس يتم مناقشة تقسيم ليبيا إلى 3 دول وبشرط ضمان أمن المناطق الموالية للكرامة بالمنطقة الغربية وبإشراف الأمم المتحدة وتكون برقة حدودها الوادي الأحمر غربا وحدود طرابلس من بوقرين إلى راس اجدير والمنطقة الواقعة ما بين الوادي الأحمر وبوقرين يستفتي سكانها لاختيار اية اقليم يرغبون الانظمام اليه فزان طرابلس او برقة مع العلم بان 70% من السكان تلك المنطقة يرغبون في فزان وبهذا سيكون لدولة فزان منفذ على البحر يساعدها في تصدير النفط وكما انها ستكون فاصل بين طرابلس وبرقة لمنع الحروب مستقبلا وهذا ما تسعى له فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتعارضه روسيا والصين .
وتدخل تركيا في الملف الليبي ودخولها بكل قوة وتراجع مواقف امريكا وروسيا بخصوص دعمها لقوات حفتر والمكالمة الهاتفية التي جرت يوم أمس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس فرنسا دليل على مخطط يطبخ لتقسيم ليبيا …
شكرا سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد على رفضك المطلق لتقسيم ليبيا واصرارك على سيادة ليبيا ووحدة ترابها …
ولذا على شعوب المغرب العربي وحكامها التصدي بكل قوة لهذا المخطط الذي يهدف إلى نهب ثروات الشعب ليبيا وبعد ذلك ستعمل هذه الدول على تقسيم الجزائر ونهب ثروات شعبها بنفس مخطط تقسيم السودان .
وأخيرا ، رسالتي إلى الشعب الليبي كونوا يد واحدة من اجل وحدة ليبيا ولا تقبلوا بتقسيم ترابكم إلى دويلات لنهب ثرواتكم وهذا هو هدفهم الاساسي .