تنفيذا لقرار السيد خامنئي: إيران تعلن الزيادة في تخصيب اليورانيوم

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في تصريح صحفي  الثلاثاء: أن طهران ستسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم رسالة ببدء زيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج سادس ورابع فلوريد اليورانيوم. وبشأن البدء بتوفير الارضية لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، اوضحَ كمالوندي أن الاتفاق النووي لا يلزم ايران باعلام الوكالة الذرية مسبقاً، لكن الخطوة تأتي تحسباً لانسحاب دول أخرى من الاتفاق وعندها سيكون لدى إيران القدرة على الإسراع بإنتاج أجهزة الطرد المركزي.

وأشار كمالوندي الى أنه “ضمن إطار الاتفاق النووي من المقرر ان تصل ايران خلال 15 عاما الى 190 الف وحدة فصل “سو” لتخصيب اليورانيوم بينما كنا نتوقع ان نصل الى 250 الف وحدة فصل خلال هذه المدة، وبناء على أوامر قائد الثورة التي أصدرها خلال تصريحاته أمس من مرقد الامام الخميني فإننا سنعمل على تسريع الوصول الى 190 ألف وحدة فصل خلال مدة تقل عن 15 سنة”.

إذا أرادوا الخروج من الاتفاق النووي، فلدينا القدرة على تسريع عملية إنتاج أجهزة الطرد المركزي

وتابع كمالوندي: إن أوامر قائد الثورة الاسلامية هي البدء القيام بالأمور بسرعة في المجالات والارضية المطلوبة. مثلاً، من حيث زيادة القدرة على تصنيع وتركيب أجهزة الطرد المركزي، اتفقنا على أن يكون عدد أجهزة الطرد المركزي المنتجة كبيرًا وأن إنتاج الآلات الجديدة سيزيد مع وجود منحدر معين، وهو أول زيادة في الآلات الجديدة في العام الثامن للاتفاق النووي.

وقال المسؤول في وكالة الطاقة الذرية فيما يتعلق بالأنشطة في قطاع البحث والتطوير: “يمكننا الحصول على المزيد من الآلات الجديدة في مجال البحث والتطوير واختبار جميع الأجيال معا”. وبالمحصلة وصلنا إلى النهاية تماما، ويمكن لآلات IR-2M وIR-4 أن تحل محل آلات IR-1. ما تبقى من الالات في طور البحث والتطوير. بالطبع، يمكننا إنتاج آلات لا تزال في طور البحث والتطوير، وهو ما يتجاوز نطاق الاتفاق النووي، ما يعني زيادة الالة قبل اجراء سلسلة من الاختبارات عليها، أي زيادة قدرة التخصيب دون ان يؤدي ذلك الى تضرر الالات والذي هو مهم بالنسبة لنا.

واوضح كمالواندي: بعبارة أخرى، إذا كنا ننوي زيادة أجهزة الطرد المركزي في السنة الثامنة، كنا سنبدأ هذا العمل من السنة الرابعة، وعمليا، بعد ثلاث سنوات، يمكننا أن نبدأ هذا العام، وإذا أراد الآخرون الخروج من الاتفاق النووي، لدينا القدرة على تسريع عملية الإنتاج لأجهزة الطرد المركزي الخاصة بنا. وإذا كان من المقرر زيادة التخصيب، فنحن بحاجة إلى استخدام جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي.

وقال المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية إن الانتقال إلى 190 ألف “سو” هي حركة عالية السرعة لزيادة الطاقة الإنتاجية لأجهزة الطرد المركزي والدوارات، وأضاف: “ان زيادة القدرة تعني بناء ورش عمل ومصنع وتوفير البنية التحتية والترتيبات اللازمة للتحرك بسرعة وبقدرة عالية.

الالتزام بمعاهدة البروتوكول الاضافي

ورداً على سؤال هل سيتغير التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستويات الضمانات والبروتوكول الاضافي، أجاب كمالوندي: “لن يطرأ أي تغيير في التعهدات”.

وقال كمالوندي حول سرعة تنفيذ اوامر قائد الثورة الاسلامية: لحسن الحظ، فإن آية الله السيد علي الخامنئي يدعم الصناعة النووية ويولي اهتماماً بها، كما يعتبر الشعب هذه الصناعة من إنجازات الاهتمام الوطني والدولة الجيدين، وفي هذا الصدد، تم تخصيص اعتمادات جيدة للكعكة الصفراء وأشياء أخرى على مدى السنوات القليلة الماضية. نحتاج إلى ائتمانات ضرورية من أجل تسريع العمل على زيادة القدرة والجودة حسب توجيهات قائد الثورة الاسلامية، وبطبيعة الحال، فإن خبرائنا وعلمائنا هم في الطليعة ولديهم موارد بشرية جيدة ولا نعتمد على الخارج، وتتوفر لدينا الموارد الأولية والامكانات الهندسية بجميع أبعادها.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023