توتر جديد بين المغرب والجزائر..والأخيرة ترد: “جيشنا جاهز للردع وبلادنا عصية على المتآمرين”

توتر جديد بين المغرب والجزائر..والأخيرة ترد: “جيشنا  جاهز  للردع وبلادنا عصية على المتآمرين”

شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، “أن الجيش الوطني الشعبي جاهزة للدرع في حال المساس بالحدود الوطنية، وهذا نظراً للأطماع التوسعية للمغرب”.

وقال بوغالي في كلمة له عقب التصويت على 3 مشاريع قوانين إنه “في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي والقاري والدولي لاستتباب السلم وانعاش التنمية وبعث الأمل، يحاول النظام (المخزني) كعادته التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية”.

وأضاف بوغالي أن الجزائر مسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم، حتى وإن كانت “عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا. حدودنا دفعنا من أجلها ثمناً باهظاً، وجيشنا سليل جيش التحرير على جاهزية تامة للردع وحماية حدودنا”.

و أشار رئيس المجلس الشعبي إلى أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها القائمة على ترقية السلم والسلام، ومتطلعة لإشاعة الأمن والأمان بين الشعوب.

وتأتي مواقف بوغالي بعد أيام قليلة من نشر المجلة المغربية ” إيبدو ماروك” خريطة تتضمن جانباً من الأراضي الجزائرية وكأنها جزء من المغرب، الأمر الذي أثار ردود فعل عاصفة في الجزائر.

وأغضبت المجلة المغربية، السلطات الجزائرية بسبب نشرها خريطة للمغرب تضم أجزاء كبيرة من المناطق الغربية للجزائر، ويتحدث المغاربة تاريخياً عما يسمونه “الصحراء الشرقية” التي اقتطعتها فرنسا للجزائر.

كذلك، نشرت المجلة المغربية الناطقة بالفرنسية في نسختها الأخيرة، ملفاً حول مشاكل المغرب الحدودية، ورافقت الربورتاج التحليلي المطول بخريطة في الغلاف للمغرب يضم ثلث الأراضي الجزائرية، من غرب الجزائر حتى الحدود مع مالي، وألمحت المجلة المغربية أن أصل المشكل ليس نزاع الصحراء الغربية بل مساعي الجزائر للتغطية على الصحراء الشرقية التي سيطالب بها المغرب مستقبلاً.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023