حركة الشعب: “جدار الصمت بدأ في التهاوي ولحظة الحقيقة بدأت تلوح”..

بمناسبة  الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد الرمز محمد البراهمي، أصدرت حركة الشعب البيان التالي:

بسم الله الرحمان الرحيم
تونس، في 25-07-2020
تحل اليوم الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد الرمز محمد البراهمي الأمين العام الأول لحركة الشعب و المناضل القومي الذي سجل حضوره في كبريات المحطات التي شهدتها تونس والوطن العربي على امتداد العقود الثلاثة الماضية.
تحل الذكرى هذه السنة و تونس تعيش لحظة حاسمة من أهم ملامحها أن جدار الصمت الذي ضرب حول جريمة الإغتيال بدأ في التهاوي و لحظة الحقيقة التي سيدفع فيها المجرمون من خطّط و من نفّذ ومن تغافل عن القيام بدوره رغم علمه بقرب حدوثها، ثمن جريمتهم، بدأت تلوح.
أخانا الشهيد لا شك أن إرادة إخوتك في حركة الشعب و في كل الطيف الوطني والتقدمي لم تتوان يوما عن مطلب كشف الجناة و محاسبتهم تزداد اليوم صلابة و إصرارا خاصة ما يعيشه المشهد السياسي الوطني في اللحظة الراهنة من تحولات جذرية كان لإخوتك الدّور الأبرز في حدوثها.
أن اصرار الجناة الى اليوم على انكار جريمتهم و محاولة التمويه على الأدلة الدامغة التي تدينهم أفرادا و جماعات لن يفيد في مزيد تأجيل ساعة الجسم و انها لقريبة بعزم الصادقين و الصادقات من إخوتكم و كل الذين جمعتهم بك دروب مقاومة الاستبداد و الفساد والدفاع عن حرية و كرامة أبناء هذا الشعب الذي أورثتنا الإصرار على الدفاع عن حقه في حياة كريمة في وطن آمن.
المجد و الخلود للشهيد الرمز محمد البراهمي.
وإنا على العهد باقون و على دربك ماضون.

عن المكتب السياسي لحركة الشعب
الأمين العام
زهير المغزاوي