ديوان التجارة يؤكد توريد كميات كافية من السكر والقهوة والأرز لاستهلاكها خلال شهر رمضان

ديوان التجارة يؤكد توريد كميات كافية من السكر والقهوة والأرز لاستهلاكها خلال شهر رمضان

أكد المكلف بتسيير الديوان التونسي للتجارة، محمد الهادي الاينوبلي، ان الديوان اتخذ كل الاحتياطات والتدابير لتامين تزويد البلاد بالمواد الأساسية المختص عبر توريد كميات من السكر والقهوة والأرز والشاي خلال شهر رمضان.

وقال الاينوبلي، اليوم الثلاثاء ان الكميات التي قام الديوان بتوريدها وحتى الشحنات التي ستصل في الأسابيع القادمة الى تونس كافية لسد الحاجيات في شهر رمضان.

وفي ما يخص مادة السكر، أفاد انه تم الشروع منذ الأسبوع الفارط في زيادة الكميات وضخها بالسوق بنسبة 40 بالمائة بالمقارنة مع الفترة السابقة من اجل اشباع السوق بهذه المادة وتجنب حصول لهفة من طرف المواطنين.

ولاحظ ان المخزونات الحالية تبلغ 10 الاف طن وتكفي ل 10 أيام بانتظار شحنات من القطر الجزائري في حدود 10 الاف طن الى جانب وصول باخرة محملة بحوالي 30 ألف طن من السكر منها 5100 طن تم انزالها في ميناء قابس لترويج المادة في ولايات الجنوب التونسي على ان يتم تفريغ الكمية المتبقية في ميناء بنزرت.

وأضاف الاينوبلي انه ينتظر ان تصل باخرة الى تونس محملة ب 7700 طن من السكر يوم 27 مارس 2023 مشيرا الى ان مجمل الكميات التي تحدث عنها تفي بحاجيات 50 يوما.

واكد على عدم وجود إشكاليات في مادة السكر في الوقت الراهن داعيا الى مزيد التحلي باليقظة والمراقبة المستمرة من اجل تفادي الاستعمالات غير القانونية لهذه المادة خاصة السكر الموجه للاستهلاك العائلي (مدعم) لأغراض صناعية وحرفية.

وبالنسبة الى مادة القهوة اعتبر المكلف بتسيير الديوان التونسي للتجارة، انه يتوفر حاليا مخزون ب 543 طنا ويتم حاليا افراغ شحنة ب 185 طنا في ميناء رادس علاوة على انتظار شحنة تم التعاقد بشأنها منذ يوم 10 مارس الجاري ب 1700 طنا ينتظر وصولها الى تونس يوم 11 افريل القادم.

ويبلغ استهلاك التونسيين من مادة القهوة حوالي 500 طنا في الأسبوع موضحا ان استهلاكها يتراجع نسبيا خلال شهر رمضان وفق احصائيات وبيانات الديوان.

اما بخصوص مادة الأرز فقد أكد المسؤول ان حوالي 1400 طنا متوفرة حاليا بمخازن ديوان التجارة مع انتظار وصول شحنة ب 2000 طن يوم 16 افريل القادم.

وفي ما يتعلق بالشاي فقد أبرز ان المخزونات المتوفرة والتي تفوق 700 طنا تغطي استهلاك 6 أسابيع.

وردا على سؤال (وات) بخصوص تداعيات ترفيع الديوان التونسي للتجارة مؤخرا لسعر الكلغ من السكر الصناعي والحرفيين بنحو 400 مليم (من 1500 الى 1900) على أسعار المواد الغذائية التي تستعمل السكر، اقر محمد الهادي الاينوبلي بان الزيادة الجديدة قد تؤثر في السعر النهائي لأسعار الحلويات والمرطبات والمشروبات الغازية والعصائر.

وبين ان هذه الخطوة مردها الوضعية المالية الصعبة للديوان التي تستوجب اجراء تعديل في سعر هذه المادة للصناعيين مؤكدا ان سعر السكر السائب والمعلب الموجه للاستهلاك الاسري لم يقع الزيادة فيه.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023