رابطة التسامح تدين جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني الدكتور محسن فخري زاده

رابطة التسامح تدين جريمة  اغتيال العالم النووي الإيراني الدكتور محسن فخري زاده

أصدرت الرابطة التونسية للتسامح بيان إدانة للجريمة الصهيونية المتمثّلة في اغتيال العالم النووي الايراني الدكتور محسن فخري زاده —

بسم الله الرحمان الرحيم

” و الذين قُتلوا في سبيل الله فلن يضلّ الله أعمالهم،سيهديهم و يصلح بالهم،و يُدخلهم الجنة عرّفها لهم ”

أقدم الموساد الصهيوني و شركاؤه من المخابرات الإمبريالية و شبكات العملاء على اغتيال العالم النووي الايراني الدكتور الحاج محسن فخري زاده،امس الجمعة 27 نوفمبر 2020،في عملية إرهابية جبانة تمت إثر عودة العالم النووي من زيارة عائلية في احدى شوارع العاصمة الإيرانية طهران،

و قد نال الشهيد محسن فخري زاده وسام الشهادة على أيدي العصابات الإرهابية الإجرامية،وبعد عقود طويلة قضاها في العمل العلمي المبتكر في بناء القوة الدفاعية لحماية بلاده و أمته الاسلامية من عدوان الصهاينة و الأمريكان،

و يعتبر الشهيد السعيد الدكتور محسن فخري زاده، نموذجا فريدا في أمتنا من حيث القدرة على صنع معادلة الردع ضد المعتدين و بناء القوة في اشد ظروف الحصار و العقوبات ضد بلاده،

و ما يؤكد دور العدو الصهيوني في هذه الجريمة ان المجرم ناتنياهو استهدفه و ذكره و نشر صورته منذ سنتين،

إننا في الرابطة التونسية للتسامح نترحم على روح هذا الشهيد العالم المسلم المخلص لدينه و لوطنه و لأمته، و نتقدم باحرّ عبارات التعزية و المواساة إلى عائلته و إلى قادة محور المقاومة و إلى جميع أبناء الأمة الإسلامية،

و نُدين هذه الجريمة الإرهابية التي انضافت الى قائمة الجرائم البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني و شركاؤه،

و نؤكد أن استشهاد هذا العالم يكشف الطبيعة الإجرامية العدوانية للعدو الصهيوني،

و أن هذا العدو لن يتخلى عن اهدافه في الهيمنة على خيرات الامة الاسلامية كلها،

و انهم يعملون على منع الأمة من امتلاك القدرات الدفاعية و العلمية و التكنولوجية،

كما أبرزت هذه العملية حقيقة التطور العلمي الذي أنجزه محور المقاومة و جدية المعركة التي يخوضها من اجل زوال الكيان الصهيوني الغاصب،

و نذكّر بأن دماء القادة الشهداء ستكون حجة الهية على الأمة الإسلامية جمعاء، و ستكون بحول الله سببا في يقظة الشرفاء و مزيد تأهبهم نحو مقاومة هذا العدو و التعاون في سبيل تحرير القدس و فلسطين،

و قد أكد لنا القران الكريم أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون،و أنهم يعجّلون النصر الإلهي ضد المعتدين، و انهم يرسمون الصراط المستقيم للمستضعفين./.

الخلود للشهداء — المجد للمقاومة — الحرية لفلسطين،

 

عن الرابطة التونسية للتسامح

صلاح الدين المصري

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023