كتب محسن النابتي: الى الشعب المحتج في الجهات…احذروا حكومة الرشاوي!!

كتب محسن النابتي: الى الشعب المحتج في الجهات…احذروا حكومة الرشاوي!!

توجه القيادي في التيار الشعبي محسن النابتي برسالة إلى الشباب المحتج في كل البلاد:

“الى الشعب المحتج في الجهات: احذروا حكومة الرشاوي!!”

على الشباب والجموع المحتجة في كل ربوع البلاد أن تنتبه الى الجريمة التي ترتكبها الحكومة والمتمثلة باختصار في:

– الحكومة لا تقدم شيئا عمليا سوى وظائف في البستنة او بيئة أو وعود بأموال وهمية تصرف للجهات، فعليكم الانتباه أبناء شعبي للتالي :

-لا يوجد اقتصاد في العالم قائم على هكذا وظائف وهكذاتشغيل، فالاقتصاديات التي تضمن ديمومة الشغل وتطور حياة الناس هي الاقتصاديات المنتجة للثروة والتي يتم توزيعها بشكل عادل والتي تحقق نسب نمو مرتفعة تحقق بدورها نسب تشغيل مرتفعة وتتقلص البطالة.

-حكومة المشيشي لصاحبيها الغنوشي والقروي ليس لها برنامج واحد او مشروع واحد انتاجي يزيد في الثروة ويرفع نسب النمو ويخلق مواطن شغل،لنأخذ مثلا قطاع الطاقة في تطاوين او في قابس او القصرين او صفاقس او غيرهم هل قامت الحكومة مثلا بمراجعة العقود على الأقل لتحسن مردودية القطاع قطعا لا ،اذن المنتوج تراجع لتراجع عمليات التنقيب واسعار النفط والعقود على حالها فمن اين للدولة بالاعتمادت على المدى المتوسط وممكن حتى القريب في هذه الظروف لتوفي بوعودها…

نفس الشيء القطاع الفلاحي ينهار وهي تبشر بالتفويت في بعض الاراضي الدولية هل هناك رؤية لاصلاح فلاحي وتحقيق امن غذائي هل هناك رؤية للاسعار والتوزيع قطعا لا بالعكس حكومة الشاهد السابقة جعلت الاليكا امر واقع من خلال ترسانة قوانين مما يعني احتلال زراعي جديد لتونس.

المؤسسات الصغرى والمتوسطة والحرف دمرت تدمير كامل هل سمعتم عن رؤية لانقاذها قطعا لا اذن ما هو مصير من سيلتحق بهذا القطاع …

القطاع الموازي او الاقتصاد الاسود الذي دمر كل المنتيجين والحرفيين والصغار منهم خاصة هل فعلت حكومة المشيشي شيء …

باختصار كل الوعود وهمية وواهية وحكومة المشيشي تطبق نظرية الصدقة للغنوشي او بالوضوح رشوة للاستمرار وقت اطول في السلطة والصدقة او الزردة ليست اقتصاد ومن يعيش عليها ليس مواطن ومن يختارها نهجا ليس شعب.

والختام وهو الأهم سادتي :الدولة تتسول وأغرقت في الديون،والاموال الاجنبية لا تصرف في الاستثمار وسنعجز عن السداد قريبا،يعني المجتمع الدولي والجهات المناحة كأنها تصرف على الشعب التونسي حتى يأكل،لا لينتج ويرجع الاموال بفوائض ولأن الدول والمؤسسات الاجنبية ليست جمعيات خيرية،وطالما وصلنا لهذه المرحلة فهذه الجهات ستأتي لحظة وتقول هناك منظمة الاغاثة الدولية منظمة انسانية تطعم اللاجئين لا هدف ربحي لها هي من تتوالكم وساعتها سنكون تحت الوصاية وتكون تونس عبارة عن مخيم لجوء كبير لأننا نأكل وفقط لا ننتج ولا نعمل ولا نسدد الديون وحتى الاموال التي تعطى هبات تستولي عليها العصابة التي اخترقت كل مؤسسات الدولة،فهل تتصور يا شعبي الطيب ان العالم غافل عن وضع قضائك وعن تحول بلادك لمصب نفايات وعن امنك وعن انتشار الجريمة وعن وعن …كلا وألف كلا فهل تتصور يا شعبي ان مستثمر اجنبي الا اذا كان مافيا دولية مبيض اموال او تاجر سلاح او مخدرات سيضع استثماراته في دولة قضاؤها فساد وامنها مخترق وانتخاباتها مزورة ونوابها مهربين …

لذلك لا فائدة في اضاعة وقت اضافي وتعالوا ننجز مهمة تحرير بلادنا من الاستعمار الداخلي الذي تمارسه هذه العصابة وسنتحرر من شمالنا وجنوبنا كما تحرر الشعب الكوري والصيني والروندي …أفضل كثيرا من العيش في وطننا كلاجئين ننتظر اعانات دول كانت بالأمس خيمة ونخلتين على الخليج …

مع تحيات مواطن عاش في أقاصي ريف هذا الوطن ويعرف معاناته كما لا يعرفوها احد والسلام على من اتبعى الهدى .

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023