لماذا وكيف تنتصر ايران؟.. بقلم: محمد عبد الله

لماذا وكيف تنتصر ايران؟.. بقلم: محمد عبد الله

لدى استقباله مسؤولي النظام كان مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي واضحا وحاسما في حديثه عن امريكا والتعامل معها وكيف ينظر إلى التطورات المتلاحقة في الساحة، وتركز حديثه عن رأيه في ما يجري وتقييمه لهذا الملف وقراءته للأحداث، وسنورد أدناه مختطفات تلخص اهم النقاط التي وردت في حديثه لنرى من خلالها كيف يفكر القادة الإيرانيون وكيف يديرون معركتهم مع عدوهم اللدود .ومن خلال كلمات السيد الخامنئي نفهم كيف ولماذا تزداد إيران عزة وشموخا وما الذي يعنيه الإيرانيون بقولهم انهم سينتصرون على امريكا في نهاية المطاف وان كانت المعركة ليست سهلة والتضحيات كبيرة وتتطلب صبرا وعزما لكنهم واثقون تماما من الانتصار وتمريغ انف امريكا في التراب .

أدناه بعض كلمات السيد الخامنئي في هذا اللقاء :

– عداء امريكا بدأ منذ انتصار الثورة الإسلامية وقد تجلي الآن بشكل واضح.

– أمريكا تريد اضعاف قوة إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي .

– هذه المواجهة ليست عسكرية إذ ليس من المقرر نشوب حرب.

– الأمريكيون يعلمون أن الحرب ليست في صالحهم .

– هذه المواجهة هي مواجهة الإرادات وارادتنا الاقوى.

– الخيار الوحيد في مواجهة امريكا هو الصمود والمقاومة .

– كلما تضاعفت همة شبابنا ارتفع مستوي جهوزية البلاد وأصبحت قواتنا العسكرية والأمنية في حالة تأهب اكثر وبات اقتراب الأمريكيين من مصالح الجمهورية الإسلامية اكثر استحالة .

– التفاوض سم ما دامت امريكا على ما هي عليه الآن، والتفاوض مع الإدارة الأمريكية الحالية سم مضاعف

– امريكا سترغم على التراجع في هذه المواجهة .

– الأمريكيون يريدون أن يهرطقوا ويقولوا أن تصرفاتنا غيرت إيران .

– التغيير الذي حدث هو أن كره الشعب الايراني لامريكا زاد عشرة أضعاف .

إن كل تصريح من التصريحات أعلاه يمثل وضوحا في الرؤية واعتزازا بالموقف وتبنيا للمقاومة والصمود، وكل تصريح منها يعني التفاف الإيرانيين حول بعض وتماسك الجبهة الداخلية وبالتالي ضعف الموقف الأمريكي وسرعة تفكك جبهة العداء لإيران سواء داخل الإدارة الأمريكية ام بين امريكا وحلفائها الذين اعياهم التعامل مع إيران وأيقنوا أنهم لن يستطيعوا إخضاعها مهما فعلوا، وكل تصريح من كلمات السيد الخامنئي هذه يوضح كيف ولماذا ستنتصر إيران على المؤامرة الأمريكية وكيف سيرجع ترامب وزمرته خائبون؟ .

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023