مقابل وقف إعدامه: العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يعرض مساعدة الضحايا ضد السعودية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول2001، أبدى استعداده لمساعدة ضحايا الحادث بالدعاوى القضائية ضد السعودية.
أبرز ما ورد في تقرير وول ستريت جورنال:
خالد شيخ محمد يريد أن تتنازل الإدارة الأمريكية عن سعيها تنفيذ الإعدام بحقه في سجن غوانتانامو، مقابل مساعدة أسر الضحايا في دعواهم ضد الدولة السعودية.
عرض “شيخ محمد” جاء ضمن قضية يوم الجمعة في الدعوى الفيدرالية المطالبة بتعويضات للضحايا.
جيمس كريندلر، محامي ضحايا 11 سبتمبر الذين يقاضون السعودية: فريقي اتصل بشيخ محمد، والمتهمين الآخرين كجزء من كشف واسع النطاق بالقضية.
هارفي ريشيكوف المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، بدأ عام 2017 استكشاف صفقة محتملة مع المدعي عليهم في هجمات سبتمبر باستبدال أحكامهم بالسجن مدى الحياة.
دعوى ضد السعودية:
الدعوى المرفوعة في نيويورك تتهم الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات.
مئات الناجين والعديد من أقارب الضحايا رفعوا دعوى قضائية عام 2017 ضد السعودية لاتهامها بالمسؤولية عن الهجمات.
الدعوى تطالب السعودية بالكشف عن معلومات ووثائق بشأن مسؤولين سعوديين يشتبه أنهم أقاموا صلات مع اثنين من منفذي الهجمات.
تنفي حكومة المملكة العربية السعودية بالتورط في الهجمات.
تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن الهجمات، وشارك فيها 15 مواطنا سعوديا، وأسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
صندوق تعويض الضحايا
أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يمدد دفع تعويضات للمسعفين والجرحى المصابين خلال هجمات 11 سبتمبر/ أيلول حتى عام 2092.
القانون يؤمن تمويل صندوق التعويضات بنحو 10 مليارات دولار للعشر سنوات المقبلة.
قانون جاستا
قانون ضد رعاة الإرهاب، يسمح للمحاكم الأمريكية بالنظر في قضايا تتعلق بـ “مطالبات ضد أي دولة أجنبية فيما يخص الإصابات، أو القتل، أو الأضرار التي تحدث داخل الولايات المتحدة نتيجة لعمل إرهابي.
يمكن من رفع دعاوى مدنية ضد أي دولة أجنبية أو مسؤول أجنبي في قضايا الإصابات أو القتل أو الأضرار الناجمة عن أي فعل من أفعال الإرهاب الدولي.
يخول القانون للمحاكم الفيدرالية بـ “ممارسة الولاية القضائية الشخصية وفرض محاسبة لأي شخص يرتكب مثل هذه الأفعال أو يقدم المساعدة أو يحرض أو يشرع في ارتكاب أي عمل من أعمال الإرهاب الدولي ضد أي مواطن أمريكي”.
وول ستريت جورنال وكالات
