نداء متجدد: من أجل نظام حكم وطني سيادي

نداء متجدد: من أجل نظام حكم وطني سيادي

نداء متجدد، تونس في 02 ديسمبر 2020

من أجل نظام حكم وطني سيادي

شعار الحركة: الانتفاض من أجل الإنقاذ.

 

جوهر نداء الواجب الوطني المقدس:

– فك الارتباط مع قوى وسياسات التبعية للخارج ووكلاء الاستعمار في الداخل

– بناء مقومات السيادة الاستراتيجية والتحكم في مقدرات البلد وقرار ومصيره.

 

الفاعل السياسي الشعبي المطلوب:

الهيئة الوطنية الجامعة للتيار الوطني المقاوم: 2021-2024

 

المكونات:

 

– نخب وخبراء السيادة والاستقلال من اقتصاديين وماليين وقانونيين واستراتيجيين وباحثين في مختلف الاختصاصات

– أمناء القوى الوطنية المؤمنه بهذا المسار وبرنامج هذا المسار من أحزاب وجمعيات ومنظمات مستقلة تماما عن مسارات الطبقة الحاكمة الحالية

– مجلس ممثلي المنتجين المؤمنين بهذا المسار من عمال وفلاحين بمختلف اختصاصاتهم

– مجلس ممثلي هيئات الشباب والمعطلين

– مجلس ممثلي الفنانين ومهن الثقافة والإعلام

– مجلس قيادة التعبئة والدعم المالي واللوجستي والميداني

 

تعتمد هذه الرؤية وفق مخطط تنفيذي بعد التداول والتعهد الميثاقي وتستهدف الإنقاذ والتغيير والحكم وفق نموذج حكم جديد، حكم سيادي، بيد تنتفض ويد تنتخب.

 

يعتمد البرنامج المنفذ لهذه الرؤية على النضال المعمق والشامل والحاسم والتدريجي حول المحاور التالية:

– اصلاح قانون البنك المركزي

– اصلاح البنوك الخاصة

– وقف تسليم مقدرات وأموال البلد للشركات الأجنبية

– وقف المديونية والتوريد الفاسد

– اصلاح الصناعة والفلاحة والاتصالات والمواصلات

– اعتماد منظومة جديدة للإصلاح الجبائي

– إنقاذ المؤسسات العمومية واستعادة القرار على الثروة الوطنية وتنشيط برنامج تنمية مستقلة من خلال مشاربع جديدة تعتمد على كل ما سبق

– تحقيق المساواة الإجتماعية وتحقيق شروط عقد حياة جديدة يلبي الحقوق الإنسانية الحياتية الأساسية بما فيها الثقافية والاعلامية والبيئية والتعليمية

– بناء منظومة أمن قومي سيادي

– التوجه شرقا والانتقال الاستراتيجي السيادي الشامل

 

* ملاحظة أساسية:

 

تخضع هذه الرؤية للشرط العملي الضروري لنجاحها وهو المقاومة القوية لثقافة التخاذل والتحجج بتبريرات المستحيل وثقافة السكرتارية والفوقية والعفوية والذاتوية وطول الأمل الوهمي في النظام والتمسك بتلابيب أطراف السلطة الرسمية والمعارضة الرسمية وثقافة النضال السياسي دون مؤسسات واطر تنظيمية وشعبية ودون مقدرات وبنى تحتية ضامنة للنجاح والاستمرارية. زائد الاستقلالية الفكرية الوطنية والقطع الجذري مع المنظومة الفكرية والثقافية والعملية المرتبطة بتلوينات اللوثات الليبرالية في مختلف مجالات الحياة بمختلف مطالبها وشعاراتها وملائمة الخطاب والممارسة مع مقتضيات العلم والقيم الأخلاقية العليا للشعب التونسي وبمنتهى الحرص والتفاني والتضحية والاتقان والصرامة.

 

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023