بمناسبة ذكرى معركة رمادة: التيار الديمقراطي يدعو المؤرخين للاهتمام بالدراسة العلمية والأكاديمية لتاريخ الكفاح وضعها في مناهج التعليم الرسمي

حنان العبيدي|

يحيي الشعب التونسي اليوم ذكرى معركة رمادة الخالدة التي مثلت نقطة انطلاق استكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من جيوب عسكرية للاحتلال الفرنسي على امتداد أرض الوطن.

هذه المعركة التي دارت رحاها يومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة وامتدت بين وادي دكوك شمالا وما بعد نكريف جنوبا والتي استعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو انتهت بمقتل 6 من أفراده وباستشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من جنود وثوار ومدنيين يتقدمهم البطل مصباح الجربوع ورفاقه لكنها أدت أيضا إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958 والذي بفضله وقع إجلاء كل القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت.

ووفق البيان الصادر عنه ترخم  التيار الديمقراطي على كل شهداء الوطن الذين قضوا في معارك التحرير الوطني أو أثناء مجابهتهم لطغيان الدولة الدكتاتورية أو أثناء تصديهم للإرهاب بعد ثورة 17 ديسمبر.


ودعا في ذات البيان  التونسيين لاستلهام قيم النضال والتضامن والكبرياء الوطني من أبطال هاته المعركة للدفاع عن الوحدة والكرامة الوطنية وعن استقلال القرار الوطني.


واحتراما للذاكرة الجماعية للتونسيين
دعا التيار الديمقراطي المؤرخين للاهتمام بالدراسة العلمية والأكاديمية لتاريخ الكفاح ضد المستعمر حتى تقع إزالة الغبار عن تاريخ معارك التحرير التي غيبت زمن الدولة الديكتاتورية والعمل على وضعها في مناهج التعليم الرسمي.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023