أسطورة الفن الراقي في ذمة الله…بقلم رابح بوكريش

أسطورة الفن الراقي في ذمة الله…بقلم رابح بوكريش

“الزمن يمر والجبال الشامخة تبقى شامخة”
“تموت الرجال وتبقى ذاكرهم منارات للأجيال”

كان القدماء يصفون من فقدوه من الأعزاء بالنجم الذي هوى والشمس التي غربت والبحر الذي غاض. انه ليس من المبالغة في شيء أن نقول بأن العالم العربي والعالم فقدوا إحدى قممها الشامخة. انه رجل الطرب العربي الأصيل والأب الحنون لكل الأمة العربية والعالم”صباح فخري” رحمه الله. يكفي هذا الفنان الكبير شرفا انه لعب دورا لا نظير له في إسعاد الإنسان العربي في الأوقات الصعبة، هناك رموز مثل صباح فخري لا يمكن لأي كاتب محترم أن تمر وفاته مرور الكرام، دون كتابة ولو سطرا واحدا وهذا أضعف الإيمان. ذلك إن هذه الرموز أثرت مباشرة في المجال الذي اشتهرت به ” الطرب و الفن الراقي الأصيل”
سبحان الذي وفق هذا الفنان بصوته النادر ومنحه هذه الرحمة والحب والعطاء للإنسانية.أن طعم الحياة يكمن في ابتسامات العاشق لهذا الفنان والحب والدعاء التي تخرج من أفواه العاشقين. لقد أفنى حياته كلها لخدمة الإنسانية العربي من خلال الفن، ودرعا واقيا للأغنية العربية الأصيلة وهويتها وشخصيتها. كان فنانا مخلصا لفنه، شيمته التواضع وخدمة الفن، سيظل خالدا في النفوس على مر العصور.

<rabahboukriche@gmail.com>:

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023