أينما ينتصر الشهداء ننتصر ونحسم متى توجب الحسم

أينما ينتصر الشهداء ننتصر ونحسم متى توجب الحسم

بقلم صلاح الداودي |

يوجد تحول نوعي في مقولة قديمة تبنتها المقاومة باستحقاق، هي مقولة “سنكون حيث يجب أن نكون”، لتصبح بمضمون: ” نحسم متى توجب الحسم”. وترتسم بذلك حدود الميزان الاستراتيجي الراجح لمصلحة أصحاب الأرض والسيادة والحق والقرار.

التقت إذن أهداف شركاء المصير والصبر والنصر كما هو مخطط وأسقطت كل خطط العدوان الإرهابي الأمريكي الصهيوني وأدواته وفتحت كل خيارات النصر.

باتت كل الأدوات خارج التأثير الإستراتيجي الحقيقي في مجريات المعارك وفي الخيارات السيادية مهما كانت أو ستكون المخاطر والتهديدات.

ولذلك تلخيصا تكون المكاسب الإستراتيجية التي تم تثبيتها وسوف يتم البناء عليها في هذه الصفحة الجديدة التي تتزامن مع إنهاء عدة مراحل من العدوان كما يلي:

1- اسقاط مشروع التقسيم الكبير

2- اسقاط مشروع الإمارات الإرهابية

3- إسقاط مشروع ما يسمى المناطق الآمنة

4- اسقاط مشروع القواعد الأمريكية الدائمة

5- اسقاط مشروع الكنتون الكردي

6- اسقاط مشروع القضم التركي

7- إسقاط مشروع العزل العراقي – السوري

8- إسقاط مشروع الحزام الصهيوني

9- إسقاط مشروع إخراج الحلفاء من سوريا قبل التحرير

10- إسقاط مشروع استكمال مشروع المقاومة في الجولان العربي السوري المحتل

11- اسقاط مشروع تركيع اليمن

12- إسقاط مشروع تركيع ايران

13- اسقاط مشروع صفقة القرن

… وهكذا ما فات ولم نذكره وما هو آت.

 

 

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023