إسبانيا تتهم “السي اي اي” باقتحام سفارة كوريا الشمالية بمدريد

إسبانيا تتهم “السي اي اي” باقتحام سفارة كوريا الشمالية بمدريد

كشفت التحقيقات الخاصة بحادث اقتحام السفارة الكورية الشمالية في مدريد الإسبانية، أن إثنين من مقتحمي السفارة تابعين للمخابرات الأمريكية،وهو ما قد يتسبب في توتر العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج من جديد بعد انعقاد القمة الثانية بين زعيمي الدولتين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم كونج أون.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه تم التعرف على هوية 10 أشخاص اقتحموا سفارة كوريا الشمالية بمدريد الشهر الماضي، موضحة أن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” لها علاقة بحادث الاقتحام.

وأضافت الصحيفة أن اثنين على الأقل من المقتحمين لديهما علاقات سرية مع “سي آي إيه”، نقلا عن مصادر من الشرطة ووكالة الاستخبارات الإسبانية.

وكشف محققان إسبانيان أن هدف مقتحمي السفارة هو جمع معلومات عن كيم، ولذلك تم توجيه استفسارات للوكالة المخابراتية الأمريكية من أجل الرد وتوضيح علاقتها بالأمر، وأوضحا أن الهجوم تم بالتعاون المسبق بين وكالة المخابرات الأمريكية وأجهزة المخابرات الكورية الجنوبية.

وذكرا أن المقتحمين كانوا جواسيس سريين، وسرقوا وثائق وأجهزة كمبيوتر وهواتف من السفارة وهربوا في سيارتين تحملان لوحات أرقام دبلوماسية.

وفي 22 فيفري الماضي، وقبل 5 أيام من القمة التي جمعت ترامب بكيم بالعاصمة الفيتنامية، هانوي، هاجم 10 أشخاص ملثمين موظفي السفارة الكورية بمسدسات مزيفة، وقيدوهم وسرقوا أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالسفارة، وتمكنوا من الهروب.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023