الأيادي الصهيونية وافتعال الأزمة: كيف صعّد الموساد التوتر بين المغرب والجزائر؟

رفع الموساد الإسرائيلي منسوب التوتر بين المغرب والجزائر على خلفية تقرير رفعه للسطلات المغربية يتهم فيها الجزائر بتقديم دعم عسكري ولوجستي لـجبهة البوليساريو بتنسيق إيراني، وهو ما قابله الجزائريون بالاستنكار والإدانة، ليضاف عامل آخر للأزمة بين البلدين.

وفي مقابلة مع مجلة “جون أفريك” -الصادرة في باريس- أشار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لأول مرة منذ إعلان قطع العلاقات مع إيران، إلى ما سماه “الدعم الجزائري الفعلي والمباشر للاجتماعات التي عقدتها كوادر حزب الله اللبناني وقيادات من جبهة البوليساريو”.

وكشف الناشط المغربي خالد السفياني بأن “الموساد الإسرائيلي وراء تحريك قضية البوليساريو وتسريب أشياء غير صحية لضرب العلاقات الإيرانية المغربية”، وذلك من أجل “خلق فجوة بين الشعب المغربي وحركات المقاومة في وقت فشلت كل المحاولات السابقة، وذلك لإلهاء الشعب المغربي عن قضية فلسطين وشغله بقضايا أخرى”.

ذكر السفياني: “حتى إن كانت هناك وثائق فهي مزورة وغير صحيحة من قبل الموساد”.
ودعا المتحدث إلى خلق حوار جدي بين الرباط وطهران وحزب الله وكل التنظيمات المقاومة لتبديد الغموض والطروحات إن كانت موجودة، مؤكداً أن “الشعب المغربي كله مع الوحدة الوطنية ومع مغربية الصحراء”.

المصدر: المغربيون

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023