الرابطة التونسية للتسامح تندد بالنهج التطبيعي للمملكة السعودية

الرابطة التونسية للتسامح تندد بالنهج التطبيعي للمملكة السعودية

#بيان_إدانة_التطبيع_السعودي

بسم الله الرحمان الرحيم

لسنوات مضت،جرى حديث طويل عن مشاركة سعودية فاعلة في جرائم التطبيع المختلفة،منذ اتفاقية الاستسلام المذلّة التي أمضى عليها الرئيس المصري،أنور السادات،في كامب ديفيد سنة 1978،ثم تلتها مبادرة الاستسلام العربية التي قدّمها الملك السعودي عبد الله سنة 2002،و التعاون السعودي الأمريكي لمحاصرة المقاومة الفلسطينية و العربية والإسلامية،حصارا ماليا و سياسيا و توجيه تهمة الإرهاب و التحريض ضدها،كما قامت مملكة السعودية بشنّ حرب على اليمن و دعم الجماعات الإرهابية في سوريا،

و دعمت دول الخليج في اتفاقيات ابراهام الخيانية،

و ما قامت به مملكة السعودية مؤخرا عندما استقبلت وزير السياحة الص_هيوني و غيره من المسؤولين الصها_ينة إنما هو استكمال لذلك المسار الخياني.

إننا في الرابطة التونسية للتسامح ندين بشدة هذه الجرائم السعودية في حق القدس و فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية.

كما نعتبر أن هذه الجريمة الجديدة تضع جماهير الأمة الإسلامية أمام المسؤولية الجهادية و النضالية في خط مقاو_مة جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهي_وني، و النضال من أجل إسقاط هذه الاتفاقات الخيانية، و التعاون الأكبر من أجل زوال الكيان الغاصب المؤقّت.

و ستكون هذه الجريمة السعودية آخر مؤشرات القطيعة بين الأمة و هذا النظام الخياني و المطبّع،

و ندعو جميع القوى السياسية الوطنية إلى إدانة هذه الجريمة و تطوير العمل المشترك ضد هجمة التطبيع الصهي_ونية،و الحضور الفاعل في ميادين دعم المقا_ومة و نشر ثقافة العمل و التضحية و الانتصار.

الخلود للشهداء

النصر للمقاو_مة

الحرية لفلسطين

عن الرابطة التونسية للتسامح

صلاح الدين المصري

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023