تأجيل اجتماع “منتدى النقب” التطبيعي في المغرب للمرة الرابعة بسبب خلافات بين أعضائه

تأجيل اجتماع “منتدى النقب” التطبيعي في المغرب للمرة الرابعة بسبب خلافات بين أعضائه

نقل موقع “واللا” العبري عن ثلاثة مسؤولين صهاينة وأميركيين قولهم إنّ اجتماع وزراء خارجية “منتدى النقب” التطبيعي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة، الكيان الصهيوني، مصر، الإمارات، البحرين والمغرب، والذي تأجّل لعدّة أشهر، وكان من المفترض عقده في غضون عشرة أيام، تم تأجيله للمرة الرابعة من قبل الحكومة المغربية، والآن يُخطط له في شهر جويلية المقبل.

وأوضح الموقع أنّ الاجتماع كان يُفترض أن يُعقد في شهر ماي، لكن عدّة دول عربية مشاركة في المنتدى طلبت تأجيله بسبب التوتر مع حكومة العدو اليمينيّة المتطرّفة، والرغبة لتجنّب اجتماعات علنيّة مع كيان العدو.

وتم إنشاء “منتدى النقب” في ماي 2022 في اجتماع لا سابق له لوزراء الخارجية في “سدة بوكر” في النقب، وفكرته كانت تحويل المنتدى إلى منصّة للتعاون الإقليمي في “مجال الصحة، الاقتصاد، محاربة ازمة المناخ، الأمن ومحاربة الإرهاب”، بحسب الإعلام الصهيوني.

وفي نهاية شهر ماي، أعرب مسؤولون أميركيون وصهاينة كبار عن تفاؤلهم بالاجتماع على مستوى وزراء لـ”منتدى النقب” الذي كان سينعقد في الخامس والعشرين من شهر جوان في المغرب، إلاّ أنّه قبل حوالي أسبوع طلب مسؤولون مغاربة من الولايات المتحدة تأجيل الاجتماع مرّة أخرى على ضوء عيد الأضحى، بالرغم من أنه يصادف بعد عدة أيام على الموعد المخطط للاجتماع.

وكشف مسؤولون صهاينة وأميركيون أنّ حكومة المغرب طلبت تأجيل الاجتماع إلى موعد جديد في شهر جويلية.

الموعد الأول الذي اقتُرح في 3 جويلية والموعد الثاني في 9 منه. وبحسب الإعلام الصهيوني، فإن المشاكل المحيطة بمؤتمر “منتدى النقب” لا تتعلق فقط بالوقت، إذ ترغب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والعديد من الدول العربية تغيير اسم المنتدى فبدلًا من اسم منطقة في فلسطين المحتلة، يُستخدام اسم “أكثر عمومية” لا يرتبط بجهة معيّنة.

وكشف مسؤولون صهاينة وأميركيون كبار أن إدارة بايدن تعتقد أنه من خلال تغيير الاسم سيكون من الممكن إقناع المزيد من الدول، مثل الأردن، بالانضمام إلى المنتدى وتوسيعه.

ونقل إعلام العدو أنّ أحد الأسماء التي يجري النظر فيها حاليًا هو “AMENA”، وهو اختصار لاتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن المغرب يريد أن يتضمن الاسم الجديد كلمة “سلام”.

وأحد الاقتراحات هو إضافة الحروف “PD” وهي الأحرف الأولى من السلام والتنمية، إلى اسم “AMENA”. وقال المسؤولون المذكورون “إنّه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن حتى الآن”.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023