ترامب ومايكل كوهين .. استهداف متبادل.. بقلم محمد عبد الله

إجراءات معقدة جدا بدأت تسير ببطء في أروقة المؤسسات الأمريكية وتهدف في النهاية الى إدانة الرئيس ترامب تمهيدا الى عزله إن أمكن .
المحامي السابق للرئيس ترامب الاستاذ مايكل كوهين قال إن ترامب عنصري ومحتال ورجل عصابات ، وقال ان الرييس طلب مني الكذب على الكونغرس .
وقد ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة أن هناك شهودا يمكنهم التأكيد للمحكمة ممارسة الرئيس ترامب الكذب وتوجيهه لبعضهم بالكذب علانية خدمة لمصلحة ما يسعي لتحقيقها .
المطالبة بمحاكمة الرئيس ترامب أو إسقاط اهليته والحكم بأنه غير جدير بحكم بلاده هذا الاحتمال يشكل قلقا متزايدا للإدارة الأمريكية ككل ، ويري فيه الرئيس ومناصروه تهديدا يمكن أن يطالهم يوما ما ، لذا لن يتواني الرئيس وفريقه عن إعاقة هذا المسار باي طريقة ممكنة .
محاولات متعددة لنقل بعض الموظفين من مواقعهم خصوصا أولئك الذين يشغلون مراكز هامة في بعض الدوائر الحساسة ذات الصلة ولو بشكل غير مباشر بالحملة على الرئيس ترامب ، هذه المحاولات اعتبرها البعض مما يمكن أن يكون الرئيس ترامب وفريقه قد لجأوا إليها لحماية الرئيس أو على الاقل تعطيل الحملة المناوئة له ، وقد يكون هذا التحليل غير صحيح وليس في مكانه لكن حتما للرئيس ترامب أعداء كثر ولهم حراك واسع لإدانة الرئيس ومن أبرز هؤلاء الذين يشكلون تحديا واضحا للرئيس ويعملون على توسيع دائرة الهجوم عليه من أبرز هؤلاء المحامي الذائع الصيت مايكل كوهين الذي اعطته علاقته السابقة بالرئيس ومعرفته بتفاصيل كثيرة يجهلها غيره أعطاه هذا الأمر فرصة قد تجعل نجاحه في الإيقاع بالرئيس افضل من فرصة غيره وهو الذي يخشاه ترامب اكثر من سواه ويتمني الإيقاع به قبل إكماله مهمته.