حسب تقارير: القدرات الإيرانية التي ترعب “إسرائيل” وتخشاها أمريكا!!

طبول الحرب في المنطقة استدعت إلى الذهن، القوة التي يمتلكها كل طرف من أطراف النزاع في الشرق الأوسط، خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي الإيراني، إيران تعيش على رباعية الجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي وفرق الباسيج ويبلغ عدد منتسبي هذه الجهات الموجودين في الخدمة نحو 550 ألف فرد.
العام الماضي خصصت الحكومة الإيرانية، ميزانية تبلغ نحو  11 مليار دولار للأغراض العسكرية تشمل قطاعات الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع وفرق الباسيج، وهي ميزانية يحظى فيها الحرس الثوري بنصيب يفوق 3 أضعاف ميزانية الجيش.
وحسب “سكاي نيوز”، فإن الحرس الثوري، لديه نحو 150 ألفًا من العسكريين، إضافة إلى 300 ألف من قوات الاحتياط، ويضم قوات برية وجوية وبحرية، إضافة للقوات الصاروخية، تحظى كلها بتسليح يفوق تسليح الجيش.
ويحتل فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، أولوية في الميزانية الجديدة.
أما الجيش الإيراني فيتكون من 4 فروع وهي القوة البرية والقوة البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. ويصل إجمالي جنوده في الخدمة وقوات الاحتياط إلى أكثر من 900 ألف شخص.
وإضافة إلى قوات الأمن الداخلي والشرطة، تشارك فرق الباسيج، وهي تابعة للحرس الثوري، وتضم متطوعين من الذكور والإناث في عمليات الأمن الداخلي. ويبلغ عدد قوات الباسيج 90 ألفًا، وتقول السلطات أن عددها مع قوات الاحتياط يصل إلى نحو مليون مقاتل.
الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران
قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن الجيش الإيراني يعتبر أكبر قوة في آسيا وأقوى من جيش باكستان والجيش الهندي والجيش الإسرائيلي باستثناء السلاح النووي وأن إيران أنفقت خلال سبع سنوات الماضية 1500 مليار دولار لتطوير الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى أكثر من 2000 كلم وأصبحت تملك ترسانة صواريخ باليستية بعيدة المدى تصل إلى أوروبا ولديها 5000 صاروخ باليستي.
 اشترت إيران منظومة صواريخ اس 300 على قاعدة ثماني منظومات للدفاع عن أجوائها، في وجه أي هدف جوي صاروخي أو طائرة مقاتلة، رفعت العدد إلى 25 منظومة دفاع اس 400، وبذلك لم تعد لدى الإدارة الأمريكية القدرة على مهاجمة ايران عسكريًا، إن إيران قادرة على قصف قاعدة العيديد الجوية الأميركية – البريطانية في قطر وضرب الأبنية والمدارج فيها ولا يعود أمام أمريكا إلا استعمال السلاح النووي وهو أمر صعب.
قدرات إيران النووية… قبل وبعد “الاتفاق النووي” 
يعد خفض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 300 كغم فقط، والحفاظ على هذا الحجم حتى عام 2031 أهم بنود الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، الذي انسحبت منه أمريكا، مقارنة بـ800 كغم كانت تمتلكها قبل عام 2015.
وبحسب تقييمات استخباراتية فإن إيران يمكنها إنتاج قنبلة نووية، إذا خرجت من الاتفاق النووي، خلال 3 أشهر على أقل تقدير، وهي المدة اللازمة لإنتاج كمية يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة يكفي لصنع قنبلة نووية، بحسب “بي بي سي”.
وبعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي 8 ماي، انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقارنة بين قدرات إيران النووية قبل وبعد الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه عام 2015 بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
ووقعت إيران على الاتفاق النووي الذي يشترط تخليها عن اليورانيوم المخصب وتصديره للخارج والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش مفاجئ على منشآتها النووية في أي وقت، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وإذا لم تلتزم بقية الدول الكبرى وإيران بـ”الاتفاق النووي”، فإن طهران يمكنها استئناف عمليات التخصيب، التي تمكنها من إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة وإنتاج قنابل نووية، خلال أشهر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ذكرت تقارير استخباراتية أمريكية أن إيران كانت تدير برنامج نووي عسكري بصورة سرية حتى عام 2003، رغم تصريحاتها المتتالية بأن أنشطتها النووية لأغراض سلمية.
شارك على :

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023