حسن روحاني لنيكولاس مادورو: “فيروس” الامبريالية الأميركية أخطر من كورونا على المجتمع البشري
قال الرئيس الايراني حسن روحاني أن الامبريالية الاميركية فيروس اخطر من كورونا على المجتمع البشري مشدّدا ان اطماع ساسة اميركا وغطرستهم تمارس الضغوط دوما على الشعوب المستقلة والحرة مثل ايران وفنزويلا.
وأكد روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو ان ايران وفنزويلا استطاعا من خلال تضامنهما وتعاونهما ان يقفا على احسن وجه امام تفشي فيروس كورونا وامام الفيروس القديم المتمثل باميركا .
واشار روحاني الى برامج واجراءات ايران في مواجهة فيروس كورونا والنجاحات التي تحققت في مجال الابحاث والتحقيقات لانتاج عدة تشخيص كورونا وسائر المستلزمات اللازمة لتعزيز قدرات ايران على صعيد المعدات والاجهزت والامكانيات اللازمة للمستشفيات والعلاج واضاف اننا مستعدون لنقل تجاربنا في مجال مكافحة فيروس كورونا الى البلد الصديق فنزويلا.
ووصف روحاني الخطوات المتخذة في اجتماع اوبك بلس بانها ايجابية وقال انه ينبغي مواصلة التعاون مع بعضنا البعض لخفض الانتاج وعودة التوازن الى اسعار النفط .
واكد روحاني ضرورة مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين وان يبذل المسؤولون في ايران وفنزويلا مساعيهم في هذا السياق لتتمكن الحكومتان من دعم بعضهما البعض في ظل هذه الظروف مشيرا الى ان تنمية التعاون والعلاقات بين البلدين سيخدم حتما شعبي البلدين الكبيرين ايران وفنزويلا.
وشدد الرئيس الايراني على ان الحظر الاميركي المجحف واللامشروع المفروض على ايران وفنزويلا في مجال انتاج النفط يتعارض مع القواعد الدولية والمبادئ الانسانية.
بدوره اعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال هذه المباحثات الهاتفية عن تضامنه مع ايران حكومة وشعبا مشيدا بالنجاحات التي حققتها ايران على صعيد مكافحة فيروس كورونا وقال ان ايران وفنزويلا متضامنان معا ويقفان في خندق واحد في مواجهة الامبريالية .
واضاف مادورو ان جميع بلدان العالم اليوم في حرب مشتركة لمكافحة فيروس كورونا وقال ان التغلب على هذا الفيروس امر صعب ويتطلب مساع وجهود وتعاون كبير .
كما دعا الرئيس الفنزويلي الى الاستفادة من تجارب ايران في مكافحة فيروس كورونا والى عقد مؤتمر عبر الفيديو بين وزيري الصحة للبلدين .
واشار مادورو الى اجتماع اوبك بلس معربا عن امله في تنفيذ اتفاقات هذا الاجتماع وصولا الى تحقيق الاستقرار في اسواق النفط العالمية وقال ان اميركا ورغم جهودها الواسعة فشلت في عرقلة تقدم الدول المتطلعة للحرية .
