ملف السياحة الداخلية رهان جديد للسياحة التونسية (ج2): التونسي والسياحة الداخلية 

ملف السياحة الداخلية رهان جديد للسياحة التونسية (ج2): التونسي والسياحة الداخلية 

إعداد وتحقيق فتحي بوليفة: أستاذ باحث في الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، جامعة سوسة |

من البديهي أن العادات السياحية والقدرة الشرائية للتونسيين لا تمثل مصدرا ماليا هاما في نفس مستوى السوق السياحية العالمية، خاصة أن نسبة التونسيين الذين يتمتعون بالسياحة بصفة منتظمة داخل البلاد لا تمثل حسب الديوان الوطني للسياحة التونسية سوى 15 ℅. القدرة الشرائية المتواضعة لغالبية التونسيين لا تمكنهم من قضاء عطلهم في نفس ظروف إقامة السياح الأجانب. رغم ذلك أصبحت السياحة تحتلّ مكانة هامة في حياة التونسي وفي نفقاته التي يخصصها للترفيه، خاصة الذي ينتمي إلى الطبقة المتوسطة، بعد أن كانت تلك السياحة تقتصر على الفئات الغنية، وهو ما يعكس التحسن النسبي لمستوى العيش في البلاد. أصبحت السياحة ضرورة حياتية تساهم بقسط كبير في التخلص من الرتابة والضغط النفسي للعمل وفي التمتع بجمال البلاد. تجلّى ذلك من خلال رغبة التونسيين في قضاء عطلهم في رفاهية النزل الضخمة التي تزخر بها بلادهم أسوة بالأجانب الذين يفوقونهم دخلا. هذا التوجه الجديد ساهم في ظهور تقاليد سياحية جديدة لم ترقى بعد إلى مستوى التقاليد السياحية بالبلدان المتقدمة.

1- مكانة السياحة الداخلية في نفقات التونسي

بالإضافة إلى رغبة التونسي في التمتع بثروات بلاده الطبيعية وتجهيزاتها السياحية، نفسر نمو السياحة الداخلية بنمو حصة نفقاته الموجهة للسياحة والترفيه في ميزانيته وهو ما يعكس تحسنا نسبيا في ظروف عيشه.

يبرز تطور نفقات العطل والسياحة على المستوى الوطني ضعف نموها (99،8 ℅) مقارنة بنمو نفقات الترفيه والثقافة (129،2 ℅) بين سنتي 1990 و2005، مقارنة خاصة بنمو نفقات التونسي في الترفيه والعروض والمناسبات (184 ℅) وحتى نفقات التدخين (117،1 ℅)، وهو ما يبرز عجز ميزانيته وقدراته المالية أمام ارتفاع كلفة الإقامة في النزل التي تزخر بها بلاده. يبرز ذلك العجز أيضا في تراجع حصة نفقات العطل والسياحة من نفقات الترفيه والثقافة من 16،4 ℅ سنة 1990 إلى 14،3 ℅ سنة 2005.

5- تطور توزع نفقات الترفيه والثقافة للفرد سنويا بالبلاد التونسية

 

التغيّر

(℅)

2005 1990 السنوات
القيمة (د) القيمة (د) نفقات
99،8 14،3 14،585 16،4 7،300 العطل والسياحة
160،7 8،9 9،125 7،9 3،500 الثقافة
184 21،4 21،865 17،3 7،700 الترفيه والعروض والمناسبات
117،1 55،4 56،439 58،4 26،000 تبغ ونفة وشيشة
129،2 100 102،014 100 44،500 المجموع
– 9،7 5،6 ℅ 6،2 ℅ النسبة من مجموع النفقات

المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 1990-2005

 

لو قارنا تلك النسب بحصة نفقات العطل والسياحة من النفقات الجملية للتونسي للاحظنا أنها أضعف بكثير، حيث تراجعت أيضا من 1 ℅ سنة 1990 إلى 0،8 ℅ سنة 2005 ولا تختلف تلك النسبة كثيرا بين مناطق البلاد حيث تتراوح بين 0،5 ℅ بالشمال الغربي و1،1 ℅ بتونس الكبرى، لكن الإختلاف يبرز جليّا بين تلك المناطق في نسبة نمو تلك النفقات بين 1990 و2005 حيث سجلت المناطق الداخلية والجنوبية نسب نمو تفوق المعدل الوطني وسجلت المناطق الساحلية نسب نمو دونه. فما الذي يفسر ذلك؟

 

6- تطور توزع نفقات العطل والسياحة للفرد سنويا حسب المناطق بالبلاد التونسية

 

التغيّر (℅) 2005 1990 المنطقة
87،4 26،270 14,015 تونس الكبرى
28،2 9،868 7,699 الشمال الشرقي
131،4 7،413 3,203 الشمال الغربي
158،7 7،768 3,003 الوسط الغربي
57،5 13،879 8,812 الوسط الشرقي
174،3 10،762  3,924 الجنوب الغربي
150 16،461 6،585 الجنوب الشرقي
99،8 14،585 7،300 المعدل الوطني
20 ℅ 0،8 ℅ 1 ℅ حصتها من النفقات الجملية

المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 1990-2005

 

نفسر ذلك ببعد سكان المناطق الداخلية عن جل المنشآت السياحية التي تتركز على السواحل، وهو ما يجعلهم يتكبدون نفقات النقل والإقامة بالنزل أكثر من سكان المناطق الساحلية الذين يقيمون قريبا من البحر إقامة دائمة مما يفسر ضعف نمو نفقاتهم الموجهة للسياحة. رغم هذه العوامل تبقى قيمة النفقات التي يخصصها هؤلاء للسياحة أرفع من مثيلتها لدى سكان المناطق الداخلية حيث يخصص الساكن بتونس الكبرى 14.528 د للسياحة الداخلية أي 55،3 ℅ من نفقات العطل والسياحة ويخصص الساكن بالوسط الشرقي 5.772 د لتلك السياحة أي 41،6 ℅ من نفقات العطل والسياحة، في المقابل لا يخصص ساكن الشمال الغربي سوى 2.429 د للسياحة الداخلية، أي 32،7 ℅ من نفقات العطل والسياحة سنة 2005.

 

 

يؤكد ذلك أيضا تطور نفقات السياحة الداخلية للفرد سنويا حسب المناطق بين 1995 و2005 حيث سجلت المناطق الساحلية نسب نمو مرتفعة فاقت النسب المسجلة في بعض المناطق الداخلية، مثل تونس الكبرى التي ارتفعت بها تلك النفقات بـ 138،4 ℅ كما ارتفعت بـ 83،5 ℅ بالجنوب الشرقي، في حين تراجعت تلك النفقات في الشمال الغربي بـ 5،2 ℅. ما يلفت الانتباه أيضا في ذلك التطور هو أهمية نسبة النمو التي سجلت على التوالي بمنطقتي الوسط الغربي والجنوب الغربي (185،4 ℅ و397،8 ℅) بين 1995 و2005 وهو ما يبرز توجها جديدا بهذه المناطق نحو تخصيص جزء أكبر من النفقات الجملية إلى الترفيه والسياحة. رغم ذلك تبقى تلك النفقات في قيمتها أقل بكثير من نفقات السياحة الداخلية لدى سكان المناطق الساحلية. نفسر ذلك خاصة بارتفاع مستوى الدخل أكثر لدى سكان تلك المناطق. يحيلنا هذا الاستنتاج إلى دراسة تأثير المستوى المهني والاجتماعي والدخل على نفقات السياحة الداخلية.

 

7- تطور نفقات السياحة الداخلية٭ للفرد سنويا حسب المناطق بالبلاد التونسية

 

التغيّر (℅) 2005 1995 المنطقة
138،4 14،528 6،093 تونس الكبرى
23،4 1،491 1،208 الشمال الشرقي
– 5،2 2،429 2،563 الشمال الغربي
185،4 3،702 1،297 الوسط الغربي
33،2 5،772 4،333 الوسط الشرقي
397،8 4،301 0،864 الجنوب الغربي
83،5 4،706 2،565 الجنوب الشرقي
100،3 6،305 3،148 المعدل الوطني

٭ تشمل نفقات العطل في النزل وخارجها      المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 1995-2005

كشفت إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء ترابطا بين مستوى الدخل ومستوى نفقات السياحة، حيث أنه كلما ارتفع مستوى الدخل ومستوى النفقات السنوية للفرد حسب الصنف المهني والاجتماعي، كلما ارتفع نصيب العطل والسياحة، حيث خصصت الإطارات وأصحاب المهن الحرة العليا 82،368 د من نفقاتهم للعطل والسياحة منها 47،920 د للسياحة الداخلية، أي نسبة 58،2 ℅ وخصصت الإطارات وأصحاب المهن الحرة المتوسطة 24،798 د للعطل والسياحة منها 14،968 د للسياحة الداخلية، أي نسبة 60،4 ℅، بينما لم يخصص العملة غير الفلاحيين سوى 3،469 د للعطل والسياحة منها 1،385 د فقط للسياحة الداخلية، أي نسبة 39،9 ℅.

 

8- نفقات العطل والسياحة والسياحة الداخلية٭ للفرد سنويا حسب الصنف المهني الاجتماعي بالبلاد التونسية سنة 2005

 

سياحة داخلية (د) عطل وسياحة (د) الصنف المهني الاجتماعي
58،2 47،920 82،368 إطارات ومهن حرة عليا
60،4 14،968 24،798 إطارات ومهن حرة متوسطة
64،7 5،484 8،480 موظفون آخرون
46،6 9،464 20،322 أعراف في الصناعة والخدمات
55،9 2،675 4،782 مستقلون في الصناعة والخدمات
39،9 1،385 3،469 عملة غير فلاحيين
31،8 1،469 4،613 مستغلون فلاحيون
29،7 ،0175 0،589 عملة فلاحيون
50،3 ،0518 1،030 عاطلون
19،5 5،034 25،795 متقاعدون
24 2،509 10،466 غير ناشطون آخرون
18،5 2،076 11،225 سند خارج الأسرة
43،2 6،305 14،585 المعدل الوطني

٭ تشمل نفقات العطل في النزل وخارجها           المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 2005

و ما آنفك هذا التوجه يتأكد، حيث سجلت النفقات التي يخصصها الإطارات وأصحاب المهن الحرة العليا والمتوسطة للسياحة الداخلية نموا بنسب مرتفعة فاقت 60 ℅ بين 1995 و2005 في حين لم تنمو تلك النفقات لدى العملة غير الفلاحيين إلا بـ 8،1 ℅ خلال نفس الفترة. لكن ما يلفت الإنتباه في تطور تلك النفقات هو نموها لدى أعراف الصناعة والخدمات بنسبة 163،8 ℅ خلال نفس الفترة، رغم أنها لم تتجاوز 9،464 د سنة 2005 وهي أقل بكثير من نفقات الإطارات وأصحاب المهن الحرة العليا (47،920 د).

 

9- تطور نفقات السياحة الداخلية٭ للفرد سنويا حسب الصنف المهني والاجتماعي بالبلاد التونسية

 

التغيّر (℅) 2005 1995 الوظيفة المهنية
61،6 47،920 29،648 إطارات ومهن حرة عليا
62،9 14،968 9،187 إطارات ومهن حرة متوسطة
– 13،4 5،484 6،329 موظفون آخرون
163،8 9،464 3،588 أعراف في الصناعة والخدمات
30،9 2،675 2،043 مستقلون في الصناعة والخدمات
8،1 1،385 1،281 عملة غير فلاحيين
127،8 1،469 0،645 مستغلون فلاحيون
– 47،8 ،0175 0،335 عملة فلاحيون
363،3 14،585 3،148 المعدل الوطني

٭ تشمل نفقات العطل في النزل وخارجها        المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 1995-2005

 

أكدت تلك الإحصائيات الإستمارة الخاصة بالسياح الداخليين في مدينة توزر بين 2001-2002 في إطار إعداد أطروحة الدكتوراه، حيث كشفت أن 25،3 ℅ من مجموع السياح الداخليين الذين أقاموا بتلك المدينة هم من الإطارات وأصحاب المهن الحرة العليا و24،7 ℅ هم من الإطارات وأصحاب المهن الحرة المتوسطة، بينما لم  يمثل العملة غير الفلاحيين سوى 7،3 ℅ منهم كما لم يمثل العملة الفلاحيون سوى 1،3 ℅.

أثبتت تلك الإستمارة أيضا أن نسبة كبيرة من الذين زاروا تلك المدينة ينتمون إلى صنف الموظفين (21،4 ℅) قدموا في إطار رحلات جماعية نظمتها مؤسسات إدارية وصناعية وتعليمية بأسعار مدعمة ومنخفضة، لذلك لا يمكن غض النظر عن مثل هذا النوع من السياحة الداخلية الذي يمكّن عددا كبيرا من التونسيين من التمتع بالسياحة ولو في ظروف أقل رفاهة لأن هذا النوع من السياحة ينظّم عادة خلال العطل المدرسية فتكون الإقامة في مضائف الشباب أو مبيتات مدرسية أو جامعية أو في نزل غير مصنفة. كشفت تلك الإستمارة أيضا أن 53،3 ℅ من مجموع السياح الداخليين في تلك المدينة يفوق دخلهم الشهري 600 د، بينما لا يتجاوز دخل 8 ℅ منهم 400 د.

 

10- توزع السياح الداخليين بمدينة توزر حسب الصنف المهني والاجتماعي

 

العدد المهن
25،3 38 إطارات ومهن حرة عليا
24،7 37 إطارات ومهن حرة متوسطة
21،4 32 موظفون
7،3 11 أعراف في الصناعة والخدمات
10 15 مستقلون في الصناعة والخدمات
7،3 11 عمال غير فلاحيين
2،7 4 فلاحون
1،3 2 عمال فلاحيون
100 150 المجموع

المصدر : إستمارة خاصة 2001-2002

 

2- مدى ملاءمة العرض للسائح التونسي

 

يبيّن تطور توزع الليالي التي قضاها السياح الداخليون بالنزل حسب الأصناف تحولا كبيرا حيث ارتفع نصيب نزل الصنف الرفيع 5 نجوم و4 نجوم على التوالي من 4،6 ℅ إلى 16،2 ℅ ومن 6،1 ℅ إلى 30 ℅ بين سنتي 1989 و2008، في حين استقر نصيب صنف 3 نجوم في حدود 30 ℅ وتراجعت حصة النزل غير المصنفة من 28،1 ℅ إلى 12،4 ℅ خلال نفس الفترة.

نستنتج من خلال تطور هذه النسب أن نسبة كبيرة من السياح تحبذ الإقامة في نزل الصنف الرفيع حيث تستأثر النزل من أصناف 3، 4 و5 نجوم بـ 74،5 ℅ من مجموع الليالي التي قضاها السياح الداخليون بالنزل التونسية سنة 2008. يمكن تفسير أهمية تلك النسبة باتباع أصحاب النزل من تلك الأصناف، أكثر فأكثر، سياسة أسعار مرنة، خاصة بعد تباطئ توافد السياح الأجانب على نزلهم منذ التسعينات للأسباب التي ذكرناها سلفا.

 

11- تطور توزع الليالي التي قضاها السياح الداخليون بالنزل التونسية حسب الصنف

 

2008 1989 المناطق
16.2 496.884 4.6 51.720 5 نجوم
30 920.738 6.1 68.012 4 نجوم
28.3 866.818 31.2 347.254 3 نجوم
9.3 286.663 18.9 210.847 نجمتان
2.5 74.340 8.5 94.768 نجمة واحدة
86.3 2.645.443 69.3 772.601 مجموع المصنف
1.3 38.372 2.6 29.410 قرية سياحية
12.4 379.884 28.1 313.137 مجموع غير المصنف
100 3.063.699 100 1.115.148 المجموع

المصدر : الديوان الوطني للسياحة التونسية 1989-2008

 

يمكن تفسير أهمية تلك النسب أيضا بقصر مدة إقامة السياح الداخليين (ليلتان أو 3 ليال فقط)، حيث صرّحوا في الإستمارة سالفة الذكر أنهم يرغبون في التمتع برفاهة تلك النزل ولو لفترة وجيزة، تماشيا مع قدراتهم المالية المتواضعة.

إنطلاقا من هذا السبب الأخير، يمكن لأصحاب النزل أن يمدّدوا في فترة إقامة السياح الداخليين بنزلهم لو اتبعوا سياسة أسعار أكثر مرونة، فتكون الإستفادة متبادلة بين الطرفين. كما يمكّن تحسين ظروف الإقامة بالنزل المصنفة نجمة واحدة ونجمتين والغير مصنفة من استقطاب عدد أكبر من السياح الداخليين الذين لم يقضوا سوى 25،5 ℅ من لياليهم بتلك النزل.

كشفت الإستمارة سابقة الذكر أن 70،7 ℅ من المستجوبين أنفقوا للإقامة بنزل مدينة توزر أقل من 300 د وأن 72،7 ℅ منهم ينفقون بالمناطق السياحية الأخرى بين 100 و500 د للإقامة بنزلها وهو ما يعكس قصر مدة تلك الإقامة.

 

12- معدل نفقات إقامة السياح الداخليين بمدينة توزر والمناطق السياحية التونسية الأخرى

 

مناطق السياحية الأخرى توزر  
العدد العدد الدخل
1،3 2 6 9 أقل من 100 د
27،3 41 64،7 97 بين 100 و300 د
45،4 68 16،6 25 بين 301 و500 د
26 39 12،7 19 أكثر من 500 د
100 150 100 150 المجموع

المصدر : إستمارة خاصة 2001-2002

 

لا يقتصر العرض السياحي على الإقامة في النزل، بل يشمل أيضا المنتوج المقدم للسائح الذي يفتقر إلى التنوع وملاءمة سلوك وعادات السائح التونسي، رغم ما تزخر به البلاد التونسية من مقومات طبيعية وتاريخية، حيث يفتقر إلى تجهيزات التنشيط السياحي وإلى التجدّد المتواصل الذي من شأنه أن يساهم في تمديد فترة الإقامة وحث السائح على العودة إلى تلك المنطقة أو ذلك النزل.

على نقيض ما تم ذكره، كشفت الإستمارة سابقة الذكر أن 74،7 ℅ من السياح الداخليين المستجوبين بمدينة توزر صرّحوا أنهم يزورون تلك المدينة للمرة الثانية أو الثالثة وأنهم لم يأبهوا كثيرا بضعف مستوى التنشيط السياحي داخل النزل ويفسرون تلك العودة باعتدال المناخ والهدوء وجمال الواحات. يمكن تفسير لامبالاة أولئك السياح بالتنشيط السياحي بقصر مدة إقامتهم، حيث صرّح أغلبهم أنهم لم يجدوا الوقت خلالها حتى لزيارة المواقع التي يرغبون في اكتشافها بالمنطقة.

 

يتبع ج3: هيكلة السياحة الداخلية

fathyboulifa@gmail.com

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023