منظمة حقوقية: 7000 يمني في سجون الإمارات السرّية وتديرها “بلاك ووتر”

امتداداً للجرائم الإماراتية بحق المدنيين اليمنيين بعد مشاركتها في “تحالف العدوان” الذي تقوده السعودية، كشفت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات (ICBU)، عن وجود أكثر من 7000 محتجز لدى سجون الإمارات السرية تديرها شركات أمنية دولية، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق.

وذكرت الحملة في بيان، إن “الأمم المتحدة مطالبة بإنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق لتحديد مصير أكثر من 7000 محتجز في سجون سرية في دولة الإمارات وتديرها شركات أمنية دولية مثل شركة بلاك ووتر وثقت الحملة أن هناك 4000 معتقل في اليمن من الأحزاب السياسية والمقاتلين والمدنيين الذين يتعرضون للتعذيب من قبل الإمارات”.

وأكدت، أن “هناك حوالي 3000 محتجز في سجون سرية داخل الإمارات هم معتقلون سياسيون ومحتجزون يُحضرون من اليمن والمغتربين العرب الذين تم إلغاء إقامتهم”.

وأضافت أن “الإمارات اعتقلت، الشهر الماضي، وليد الإدريسي، وهو ناشط سياسي بجنوب اليمن، وحتى الآن، لا أحد يعرف مكان احتجاز الإدريسي وما إذا كان لا يزال في اليمن أو تم نقله إلى سجون سرية في اليمن تابعة لدولة الإمارات”.

وتابعت الحملة، أنه “تم إصدار استئناف سابق من المعتقلة علياء عبد النور في سجن الوثبة وقال المحتجز إنها تعرضت لسوء المعاملة الشديدة”.

واعتقلت علياء مع معتقلين آخرين مكبلي الأيدي وتم تفتيشهم من قبل الشرطة الإماراتية، وأُجبروا على التجرد من ملابسهم، رغم أن علياء مصابة بالسرطان، إلا أنها تعرضت للتعذيب الوحشي والجلد والاعتداء، فقد تم كسرها في أجزاء مختلفة من جسدها بسبب التعذيب.

ودعت حملة المقاطعة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى “التدخل على الفور لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من سجون الإمارات”.

وشددت على “ضرورة التدخل الفوري للمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات وإجبار السلطات في الإمارات على احترام قوانين حقوق الإنسان. كما دعت الحملة جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان على أساس يومي، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو المواطنين أو المقيمين”.

وبينت الحملة، “إنها أطلقت في ضوء الانتهاكات التي لا تنتهي لحقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات، فضلاً عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن حقيقة أن الإمارات هي مركز حديث عبودية”.

وتعد دولة الإمارات اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال الاتجار بالبشر وتعد واحدة من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023