من الإمارات المتحدة إلى الكونفدرالية الصهيونية المندمجة إلى الإمارات المنحلة، هل تنجو تونس من الإخصاع والضياع وهل تكفي المقاطعة؟

من الإمارات المتحدة إلى الكونفدرالية الصهيونية المندمجة إلى الإمارات المنحلة، هل تنجو تونس من الإخصاع والضياع وهل تكفي المقاطعة؟

انه وضع صعب وخطير جدا ومتأزم وملتبس أوصلوا إليه تونس المنكوبة بليغة الجراح؟

* الحل الوحيد هو مقاطعة الدول المندمجة مع الصهاينة، فهل تقدر وتقدم تونس عليه وتقدم الجوهر الأمني لما كان يظهر اقتصاديا على كل الجوانب الأخرى وتحول هذه الكيانات الخليجية إلى كيانات أشبه بكيان العدو الصهيوني وآخر علامات ذلك التوأمة الصهيواماراتية وتغلل الحوامل الجرثومية للصهيونية الجديدة في منطقتنا وانتقال الصهاينة من كذبة السلام إلى مشروع بسط السيادة والسيطرة والهيمنة ومزيد تأسيد كيان العدو وتصاعد الأمن المستعار أو المستورد وتقدم الخزائن على الخرائط؟

نسأل الأسئلة التالية ونوجهها إلى مجلس الأمن القومي التونسي ورئاسة الجمهورية:

أمام المخاطر الأمنية المستجدة بعد تقدم وتوسع المشروع الصهيوني،

* هل الحل الوحيد هو في مواقف خارجية سيادية وفهل تقدم الدولة التونسية عليه في ظل تدخل الصهاينة والأمريكان والاوروبيين في خارجية أغلب الدول العربية والخليحبة والدليل ما وقع البارحة في سلطة عمان والسودان وما وقع منذ مدة في ليبيا وخاصة ان فرنسا وبريطانيا وألمانيا يهللون لما قامت به الإمارات وما يعنيه ذلك من تهديد تونس بالفوضى الأمنية والخنق الاقتصادي والمالي؟

* الحل الوحيد هو التحكم في حركة الديبلوماسيين الخليجية في تونس لأنها ستتحول أوكارا لرعاية مصالح العدو الصهيوني في تونس بالوكالة، فهل تقدر تونس عليه؟

* الحل الوحيد هو في الضبط الأمني لحركة الأشخاص والبضائع والاموال فهل تقدم الدولة التونسية عليه في ظل فتح خطوط نقل مباشر بين العدو الصهيوني ودول خليجية وصولا إلى السودان وتشاد وفتح خطوط الاتصالات المباشرة بين مواطني هذه الدول والجاليات وبين المقيمين على أراضي فلسطين المحتلة أو ما يسمى كيان العدو “إسرائيل” وأمام حقيقة ان من سوف يدخل من التونسيين إلى الإمارات مستقبلا فهو بمثابة من يدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أي بمثابة من يدخل “إسرائيل”؟

* الحل الوحيد هو إتخاذ القرار السياسي الخارجي المناسب في الوقت المناسب، وهو قيد الهدر، وارفاقه باستراتيحية أمنية جديدة وشاملة أم ان الرئيس سوف يخشى عدم تمرير حكومته في البرلمان من الكتل الموافقة حتى الآن على طبيعتها ككفاءات وحتى بعض غير الموافقين وبالتالي هدم تطلعاته السياسية وخروج الأمور عن إمكانية سيطرته السياسية عليها في المدة المقبلة وتسليم البلاد بسرعة إلى لاعبين سياسيين آخرين وكلاء من الصنفين المهيمنين، إذا مرت الأمور دون دم؟

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023