إلى بعض الاعلاميين المولعين بشعبوية اللاسياسة: ما هو الفرق بين الخط الفكري والسياسي والمشروع السياسي الحزبي؟

إلى بعض الاعلاميين المولعين بشعبوية اللاسياسة: ما هو الفرق بين الخط الفكري والسياسي والمشروع السياسي الحزبي؟

بقلم: صلاح الداودي |

ان عقول المقاومة وقاماتها وتجاربها دولا وقيادات وشعوبا وحركات ثورية مقاومة هي قيمة معنوية رمزية واعتبارية فكرية وسياسية وتاريخية وحضارية وروحية…الخ. من هنا المشروع الوطني الشعبي الوحدوي المقاوم والكبير الذي يعبر عن انتماء تجاوزي وعن تواصل نقدي مع المصادر العميقة لهذا الخط في الماضي وفي الحاضر. وعن وحدة وجودية مصيرية تحمل الأمانة وتحفظها وتواصل المسير على قاعدة المقاومة والوحدة والتحرير من أجل انتصار الحق والعدل.

بينما المشروع السياسي الحزبي هو عمل وفكر وتجربة ومسؤولية بلا أي صنمية أو انبتات او وهم او إسقاط او تبعية او ركون او ركود أو جمود او تماه… يسهر عليه المباشرون له على الأرض التي يعيشون عليها وبمقتضيات وضرورات الواقع والدولة التي ينتمون إليها ويعملون على تطويرها وفق اهداف المشروع وحلمه ورسالته وبنفس ايمان وغايات خطهم وكذلك امتداده.

انكم تجدون تبريرا لمعارككم الموجهة اعلاميا ضد خطنا من حيث تدرون ومن حيث لا تدرون لأنكم تجدون بين سطور خطاب هذا الخط وممارسات بعض مريدي شعبوية الايديولوجيا وتستسهلون عندها التصنيف الايديولوجي البغيض (دستوري، قومي، إسلامي، يساري… الخ)، ولكننا نعدكم بكل الاجتهاد لأجل حرمانكم من هذه الورقة الخبيثة.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023