التيار الشعبي: هيئة الدفاع كشفت “مأساة” القضاء التونسي وتلاعب وكيل الجمهورية السابق بالقضايا الإرهابية

التيار الشعبي: هيئة الدفاع كشفت “مأساة” القضاء التونسي وتلاعب  وكيل الجمهورية السابق بالقضايا الإرهابية

كشفت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي خلال ندوة صحفية عقدتها أمس 30 جوان 2021 عن فحوى تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل ممّا أماط اللثام عن حجم المأساة التي يعيشها القضاء المخترق من قبل حركة النهضة الاخوانية ومدى التلاعب بالقضايا الارهابية من طرف وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الابتدائية بتونس بشير العكرمي.

وأمام خطورة ما كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي على الأمن القومي لبلادنا يهم التيار الشعبي أن يؤكد على :

 

1- ان ما ارتكبه القاضي المذكور من جرائم ساهمت في تضليل العدالة وتكريس الافلات من العقاب ترتقي الى مستوى الخيانة العظمى.

 

2- ان الجرائم المرتكبة كانت بتخطيط وإرادة من حركة النهضة الاخوانية للتغطية على جرائمها لا سيما المتعلقة بالاغتيالات السياسية في حق الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد وفي شبكات التسفير.

 

3- ان ما قامت حركة النهضة الاخوانية على اثر الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين من تحريك لأذرعها الاعلامية والإجرامية حيث شن الذباب الازرق وصفحاته هجوما على زوجة الشهيد محمد براهمي والتيار الشعبي وما قام به احد النواب من اعتداء على النائب عبير موسي لا يعدو أن يكون سوى محاولة لإلهاء الرأي العام وصرف انظاره عما ورد في تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل من جرائم بشعة.

 

4- استغرابه من صمت جل وسائل الاعلام وخاصة الرسمية منها عن هذا الحدث الجلل وكذلك لامبالاة أغلب القوى السياسية والمنظمات المدنية حيال أمر يتعلق بأرواح التونسيين وشهدائهم وأمن بلادهم القومي وعلاقتها مع مختلف دول العالم.

 

5- دعوته لكل القوى الوطنية منظمات وأحزاب وشخصيات الى دعم هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي والانخراط معها في كل الأشكال النضالية من أجل تحرير مرفق العدالة من سطوة حزب حركة النهضة الاخواني وبقية لوبيات الفساد.

 

6- شكره ودعمه الكامل لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي على كل الجهود الجبارة التي تقوم بها في قضية الشهيدين وفي تحرير بلادنا ومؤسساتها من التمكين الاخواني والفساد اللذان تحالفا ضد الشعب التونسي ومصالحه وأمنه.

التيار الشعبي

الامين العام

محمد زهير حمدي.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023