الرابطة التونسية للتسامح تحيي الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد محمد الزواري

بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد القائد الجهادي الدكتور محمد الزواري على يد جهاز استخبارات العصابات الصهيونية “الموساد”،  أصدرت الرابطة التونسية للتسامح “بيان أسبوع الشهيد القائد محمد الزواري”،  وجاء فيه:  
بسم الله الرحمان الرحيم:
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (154)البقرة
تمر هذه الأيام الذكرى الثانية لاستشهاد القائد الجهادي في كتائب عزالدين القسام، الدكتور محمد الزواري، وهو الشهيد الذي شارك بفعالية في انتصارات المقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني وهو الذي جسد مجددا عمق انتماء الشعب التونسي الى القدس وفلسطين وجدد درب الشهداء الذين سبقوه على طريق الشهادة في سبيل تحرير المقدسات وفي سبيل الانتصار النهائي على الظلم والظالمين،
فرحم الله جميع الشهداء في كل زمان ومكان وبارك الأرض التي ساروا عليها وزاد الله لهم في الجزاء والمقام وجعلهم رفاق الأنبياء والمرسلين ومنارات دائمة لشعوب العالم.
وقد كان استشهاد القائد المهندس الزواري تثبيتا عظيما للبوصلة ودعوة الى جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية حتى يجتمعوا على قتال العدو الصهيوني ويخمدوا الفتن التي أشعلها الصهيانة والأمريكان في عدد من أوطاننا،
وأعلنت شهادته ان قبلة جميع الطاقات العلمية والمادية والمعنوية يجب أن تتجه نحو فلسطين فهي مسؤولية الأمة الإسلامية كلها وليس الشعب الفلسطيني وحده،
و قد كشفت الحقائق التي تلت استشهاده انه القائد الذي تعاون مع الجميع في سبيل الانتصار على العدو الصهيوني،  ضمن قيادة كتائب الشهيد القسام ومع حزب الله وسوريا وإيران.
واننا نتوجه بهذه الرسالة إلى الشعب التونسي والى المؤسسات المختلفة:
1-ندعو الشعب التونسي الى المشاركة بكثافة في اسبوع الشهيد القائد محمد الزواري الذي سينطلق يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 في مدينة صفاقس وينتهي يوم الأحد 16 من نفس الشهر 
-2- ندعو القضاء التونسي الى كشف حقيقة الجريمة الصهيونية في اغتيال الشهيد الزواري للشعب التونسي، وتسليط القصاص العادل ضد الخونة الذين تعاونوا مع العدو الصهيوني.
-3-ندين بشدة أي عملية توظيف لدماء الشهيد الطاهرة في المعركة السياسية المحلية، ونعتبرها عملية إغتيال 
-4-نطالب الحكومة التونسية بتكريم الشهيد الزواري بما يليق بمقامه بصفته قائدا كبيرا في المقاومة .
-5-نجدد مطلبنا بضرورة تمكين أرملة الشهيد من الجنسية التونسية .
الخلود للشهداء
والنصر للمقاومة
والمجد للأمة العربية والاسلامية
الرابطة التونسية للتسامح

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023