ايران تصدر ثورتها الى الدول الغربية وتفضح سياساتها المخادعة!!؟

ايران تصدر ثورتها الى الدول الغربية وتفضح سياساتها المخادعة!!؟

*لم تكد الجمهورية الاسلامية في ايران تنتصر بثورتها على النظام الشاهنشاهي الصهيوني الاميركي اعتى قوة في الشرق الأوسط كله .*
*حتى امتدت ثورتها الى كل دول الشرق الأوسط وعرّت كل الدول المسماة عربية ، وكشفتها على حقيقتها وتخاذلها تجاه شعوبها وأوطانها وتعاملها مع امريكا والشرق والغرب واعترافها بالعدو الصهيوني ومدى خيانتهم لفلسطين وقضيتها وقدسها وابنائها .*
*واليوم تشهد الدول الغربية سرقة للثورة الاسلامية وتطبيقها في دولها بعد فشل أنظمة الرأسمالية والاشتراكية في معالجة حاجة الانسان كمخلوق حياتيا واقتصاديا ..*

*ومنها تعلمت روسيا وقائدها بوتين في جرأته على أميركا وسياساتها الالغائية لكل قوة منافسة لها ، ودخل حربا استباقية في اوروبا ضد الولايات المتحدة الامريكية قبل محو بلاده الواسعة من الخارطة العالمية ، بعد ان عاش العالم كله ، وبمن فيهم روسيا والصين وكوريا واليابان واوروبا كلهم تحت رحمة الطاغوت الامريكي لسنوات طويلة ، رغم قوتهم الهائلة والمنافسة لأمريكا .*

*فجاءت دولة الفقيه ترفع بعبع وكابوس وقوة الشيطان الأكبر من نفوس المستكبرين بالروح التي تقاتل وليس بنوعية السلاح .*

*وبمناسبة السنة الايرانية الجديدة رسم الامام القائد السيد الخامنئي دام ظله الشريف معالم العالم الجديد ، باحياء المستضعفين على المستكبرين ، بالقوة الاقتصادية بعد القوة العسكرية المتواضعة .*

*وطرح ما عجز عنه كل فلاسفة الاقتصاد في حل مشكلة الغذاء او الاقتصاد العالمي ، الذي كان يعتمد على سرقة خيرات وموارد الدول الضعيفة باحتلالها واستعمارها والوصاية وشن الحروب والمجاعة والحصار عليها .*
*ونسف اعتماد أهل شمال الكرة الأرضية اي الدول القوية والمستكبرة على اهل الجنوب المستضعفة ، بالحروب والقتال لتأمين غذائهم .*

*وذلك بطرح الاقتصاد المعرفي الذي يعتمد على العلوم الحديثة في توجيه الاقتصاد والانتفاع به في كافة المجالات ، اي خفض الانتاج وزيادة الانتاجية والاستفادة منها بشكل اوسع وأكبر ، بما يعرف اليوم بالعلم الحديث اواقتصاد “علمي المحور”.*
*واضاف حلا الى مشكلة العصر وهي المشكلة الاقتصادية ووضع اسسا ونظاما لها لكل الدول بمن فيهم الضعيفة والقوية وطلب من جميع قيادات الجمهورية الاسلامية الى :*
*حل مشكلة الفقر في كل البلاد*
*استثمار واستصلاح الأراضي والتربة وشبكات الري*
*اولوية الامن والاكتفاء الغذائي*
*ترشيد الاستهلاك*
*ورفع فرص العمل الى نسبة 100 % وصفر بطالة*
*زيادة عديد الشركات المعرفية ودعمها*
*الى جانب تطوير القدرات العسكرية الحربية في وجه أي معتد خارجي .*

*دولة الإمام الى الأمام ..*

بقلم “ابن البلد” – كاتب ومحلل سياسي

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023