(بعدما تجاهله الوفد السوري بالأمم المتحدة) اعتذر للسوريبن اولا يا ابا الغيط…بقلم محمد عبد الله

(بعدما تجاهله الوفد السوري بالأمم المتحدة) اعتذر للسوريبن اولا يا ابا الغيط…بقلم محمد عبد الله

في ردهات الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك واثناء وقوف وفد الحكومة السورية على احدى الشرفات دلف اليهم الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد ابو الغيط وهو يقول “انتوا وين ياجماعة ؟ انا لما اشوفكم بفرح”، وبدأ بالسلام على رئيس الديبلوماسية السورية ورئيس الوفد الوزير وليد المعلم الذى بادله السلام مبتسما، وبعده توجه السفير ابو الغيط الى الوزير فيصل المقداد الذى رد على عبارة ابو الغيط بقوله “ما هو باين .. ايوه باين”، وكانما احرجت كلمات المقداد السفير ابو الغيط فتوجه بعدها الى ممثل سوريا فى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى الذى لم يتحدث وانما فقط صافح الضيف الزائر وكانت ترتسم على وجهه علامات الصرامة وعدم تصديق الامين العام للجامعة العربية وحق له ان يقابله بهذه الطريقة وحق للوزير فيصل المقداد ان يقابل ابا الغيط بهذا البرود والاستهزاء وحق لكل السوريين ان لايثقوا فيه او يصدقوه وهو الذى جبن ان ينطق بكلمة الحق والانصاف واعداء الشعب السورى يتآمرون عليه ويستغلون منبر الجامعة العربية – الممولة سعوديا – لتمرير كل مايريدونه ضد دمشق ولم يكتفوا فقط بتعليق عضويتها فى الجامعة العربية بكل اسف .
الحكومة السورية ومن خلفها جيشها وشعبها يقفون الان على بعد خطوات قليلة من تحقيق النصر الشامل وانهاء تهديد الجماعات الارهابية التكفيرية التى تحظى بحماية ورعاية بعض الاشقاء العرب ومن خلفهم الغرب المنافق والعدو الصهيونى الحاقد ، وهاهى سوريا تهزمهم مجتمعين وتسجل انتصارات مبهرة  وتقدم تضحيات جسام شارك فيها الجيش والشعب وساندهم الحلفاء والاصدقاء ولايمكن ان يقبل السوريون الان وهم فى موقع القوة والانتصار ان يكذب عليهم او يخدعهم ابو الغيط او غيره ممن اسرعوا فى المشاركة بالتآمر على سوريا رغبة فى ذهب السعودية والامارات الذى كان مبذولا بسخاء لكل من يقف ضد سوريا ، او رهبة من تسلط وغلظة هذا الحلف المناوئ لسوريا الساعى لمحاربة كل من يناصرها ، وابو الغيط الذى اندمج بالكامل فى المشروع التآمرى على دمشق لايمكنه التلاعب على السوريين ومحاولة خداعهم لان سوريا وحكومتها وشعبها اكبر من ان يخدعهم ابو الغيط او غيره .
ان كنت يا ابا الغيط صادقا فى قولك فعليك الان ان تعلن خطأ المواقف التى اتخذتها انت والجامعة العربية من سوريا وان تبين حجم المؤامرة التى يقودها بعض الأشقاء على سوريا ومدى الظلم الذى الحقوه بها ثم تعتذر للسوريين عن مواقفك السلبية تجاههم وتطلب منهم الصفح وتنتظر ان يردوا عليك لا ان تقتحم عليهم الباب دوا استئذان وتقول لهم انى افرح لرؤيتكم فحق لهم ان لايصدقوك وان لايرحبوا بك ويستضيفوك حتى لدقائق.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023