حركة الشعب تحذّر الحكومة من خطاب التّشويه التي تعتمده ضد التّحركات الاحتجاجية على الأوضاع المتهالكة

حنان العبيدي
تعيش أغلب جهات البلاد على وقع إحتجاجات إجتماعية وإضرابات نتيجة تردّي الأوضاع الإقتصاديّة و الإجتماعيّة و تراجع القدرة الشرائيّة للمواطنين وفقدان المواد الأساسيّة و الدّواء وتردّي الخدمات الضروريّة.

و حملت حركة الشعب في بلاغ لها اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018،  الحكومة و الإئتلاف الحاكم مسؤوليّة التردي الإقتصادي و الإجتماعي الذي يهدّد البلاد والعباد و لا يترك حلاّ أمام الأطراف الإجتماعيّة و المواطنين و في مقدمتهم الفئات الضعيفة والمتوسّطة و المعطّلين عن العمل الا الإحتجاج و رفض الخيارات الفاشلة للحكومة.

واعتبرت أنّ التّحركات ضدّ الأوضاع المتهالكة ممارسة مشروعة في أي وقت ومكان يضمنها الدّستور والقوانين و تحذّر الحكومة من خطاب التّشويه التي تعتمده ضد التّحركات وتدعوها الى الإصغاء لصوت المحتجّين واتّخاذ إجراءات جديّة لمواجهة الأزمات المتعدّدة وفي مقدّمتها أزمة الغلاء الفاحش و أزمة التّعليم و أزمة فقدان المواد الأساسيّة وأزمة الأدوية و الخدمات الصحيّة وغيرها.

و دعت مناضلي الحركة  في كل الجهات للإنخراط المسؤول في التّحركات الشّعبيّة و الحرص على عدم توظيفها في غير مصلحة الفئات المنتفضة و المحتجّة.

واكدت  وقوفها إلى جانب شعبها و حقّه في حياة كريمة في وطن آمن و تعده بعمل ما أمكن من ٱجل تخليصه من الإئتلاف الحاكم الفاسد الذي أوصل البلاد إلى مستوى أزمة غير مسبوقة من خلال إنتخابات حرّة و نزيهة تستوي فيها الفرص و تطرد فيها أحزاب الفساد و الخراب والتّفويت في مقدّرات البلاد و مصالحها وإستقلال قرارها الوطني، حسب ذات البيان.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023