صرخة شاب من دقاش: بعدما عطلوا مشروعي.. فمن ينقذني من الضياع وينتشلني من البطالة؟

صرخة شاب من دقاش: بعدما عطلوا مشروعي.. فمن ينقذني من الضياع وينتشلني من البطالة؟

محمد المبروك السلامي |

فكر الشاب أنيس بن عبدالله منذ تخرجه سنة 2006 في بعث مشروع معمل لتثمين التمور بالجهة، وبعد اعداد الدراسة قدم كل الملفات الى المصالح المعنية الا انه تم تعطيل المشروع بتدخل أطراف نافذة. وكان الشاب تقدم بمطلب للحصول على قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بدقاش سنة 2012 فتم تمكينه من ذلك سنة 2014، وبعد أن قدم المطالب للبنوك لتمويل المشروع سنة 2015 تقدم بطلب جديد لإضافة مساحة لقطعة الأرض التي تحصل عليها لكنه تفاجأ بأن القطعة أسندت الى شخص ثاني بعد تدخل رجل أعمال بهدف عرقلة مشروعه، فما منه إلا أن تقدم بشكايات الى رئاستي الجمهورية والحكومة قصد انصافه والتدخل لإنقاذ مشروعه وانتشاله من الضياع ورفع هذه المظلمة كما راسل هيئة مكافحة الفساد، لكن لم يجد اذانا صاغية لذلك لم يبق أمامه الا الاحتجاج فدخل في اضراب جوع في ماي الماضي داخل محل سكناه وبعد تدخل السيد الكاتب العام لاتحاد الشغل الجهوي فك الإضراب بعد 69 يوما بعد أن وعده بالتدخل لفض مشكلته لكن الحالة بقيت كما هي رغم تجديد اتصاله برئاسة الجمهورية بعد أن تحول بنفسه الى العاصمة كما اتصل بهيئات حقوق الإنسان واتحاد الشغل وطنيا وجهويا الا ان المظلمة تواصلت مماجعله ينفذ وقفة احتجاجية مع عائلته ومكونات المجتمع المدني أمام مقر ولاية توزر بداية شهر جويلية وقد وعده السيد والي توزر بالنظر مجددا في وضعيته ومازال ينتظر.

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023