في مثل هذا اليوم: محاولة اغتيال قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي

في مثل هذا اليوم: محاولة اغتيال قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي

ظروف محاولة الاغتيال

بعد إقالة بني صدر قام بتحريض مؤيديه للانضمام إليه للقضاء على ما أسماه “حكم رجال الدين”، وأعلن عدم اعترافه بشرعية عزله من منصبه كرئيس للجمهورية، في ذلك الوقت كان الإمام السيد علي خامنئي ممثل آية الله الخميني في المجلس الأعلى للدفاع الوطني وكذلك أمام جمعة طهران. بعد إقامة صلاة الظهر، بدأ آية الله خامنئي لإلقاء محاضرة للمصلين الذين كتبوا أسئلتهم على ورقة وأرسلوها إليه. بعد بضعة دقائق تم استقرار مسجل الشريط مع الأوراق على المنصة الخشبية الذي كان السيد الخامنئي واقفا خلفهًا. وبعد ضغط زر التشغيل بدقيقة أصبحت مكبرات الصوت مثل الصافرة وانفجر مسجل الشريط. تقول التقارير بأنه لم تنفجر القنبلة كلها بل جزءا منها.

منفذو محاولة الاغتيال

صرح مساعد المدعي العام لمحكمة الثورة في مذكراته بأنّ “جواد قديري كان مخطط تفجير مسجد أبوذر. وأن المدعو جواد قديري من قدامي الأعضاء في منظمة خلق الإرهابية ومن مخترقي اللجنة الثورية المستقرة في الدائرة الثانية في الجيش، وبعد أن قام بمحاولة الاغتيال الفاشلة بحق آية الله علي الخامنئي هرب إلى خارج البلاد. في عام 1985 أعلن اسم جواد قديري ضمن قائمة أعضاء المجلس المركزي للمنظمة كـ “عضو مركزي”. في ذلك الوقت نشرت الجرائد ردود الأفعال الشعبية لمختلف الأطياف والجماعات السياسية التي كانت قد ألقت بمسؤولية تفجير مسجد أبو ذر على منظمة خلق الإرهابية.

بعد ذلك أيضا في بيان للوزارة الخارجية الأمريكية حول منظمة خلق الإرهابية اعتبرت أن إصابة آية الله خامنئي كان من ضمن مجموعة من الأعمال الإرهابية لمنظمة خلق. فيما اتهمت منظمة خلق جماعة فرقان بأنها هي التي نفذت هذه العملية.

 

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023