وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن المجموعة التي تم إعدامها أدينت بارتكاب “جرائم شنيعة متعددة” من بينها “الإرهاب والتخابر” مع جهات خارجية لتنفيذ “عمليات تخريب” بالمملكة.واتُهم بعضهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو القاعدة أو “حركة أنصار الله الحوثية” في اليمن.وتقول منظمات حقوقية إن كثيرين منهم لم يتلقوا محاكمات عادلة في السعودية، وهو ادعاء ترفضه الرياض.وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن المجموعة الأخيرة “حوكمت من جانب 13 قاضيا مختلفين، وخضعت لعملية قضائية مكونة من ثلاث مراحل”.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان إن المدانيين ارتكبوا عدة جرائم منها، “اعتناق الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى واستباحة الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم لينالوا من آبائهم وأمهاتهم”.

وأضافت الداخلية السعودية في بيان أن المدانين “استهدفوا دور العبادة وعدداً من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام، وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة”.

وأضاف البيان أنهم “قاموا بالخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم “داعش” والقاعدة والحوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيا”.

وعن اتهامات التخابر أوضحت الوزارة أن المتهمين تعاونوا مع جهة أجنبية معادية للمملكة بقصد الإضرار بالدولة ومصالحها وممتلكاتها، من خلال إرسال الإحداثيات المكانية لمواقع تعود لجهة حكومية نتج عن ذلك استهداف الموقع.

وشهد العام الماضي تنفيذ المملكة عمليات إعدام بحق 69 شخصا.