مهاتير محمد ردا على وزير خارجية البحرين: القدس عاصمة فلسطين “أحب من احب وكره من كره”

في انتقاد صريح لتحرك استراليا للاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، الخطوة التي أيدتها البحرين ـ الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت دعمها للأمر ـ قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن مثل هذا الاعتراف “ليس من حق” الدول.

وفي تصريحات نقلتها عنه “رويترز”، على هامش مؤتمر في بانكوك، شدد رئيس الوزراء الماليزي على أنه “ينبغي أن تظل القدس على ما هي عليه الآن وليس عاصمة لإسرائيل”.

وأضاف “دائما ما كانت القدس تابعة لفلسطين، وبالتالي فما الداعي لاتخاذ مبادرة بتقسيم القدس التي لا تنتمي لهم… ليس لديهم أي حقوق”.

والسبت، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

وفي تأكيد على صهيونيته اعتبر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، أن اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل “لايمس المطالب الفلسطينية”.

موقف “برميل البحرين” جاء تعليقاً على إدانة الجامعة العربية هذا الاعتراف.

ووصف الوزير البحريني المتصهين في تغريدة له عبر حسابه بتويتر الإدانة بأنها “كلام مرسل و غير مسؤول”.

وزعم أن موقف أستراليا “لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة، وأولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام.

ويأتي موقف البحرين وسط رفض فلسطيني وإدانة من جامعة الدول العربية للقرار الأسترالي، بوصفه انتهاكاً خطيراً للوضع القانوني الدولي الخاص بمدينة القدس ولقرارات الشرعية الدولية.

وشهدت العلاقات بين البحرين و”إسرائيل” تطوّراً وصل إلى حدّ التطبيع في مجالات سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية.

كما جمعتهما علاقات سرية على مستوى عالٍ في السنوات الأخيرة، والتقى مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون عدة مرات بأوروبا، وعلى هامش الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، وفق ما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية سابقاً.

وسبق لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، أن صرح بأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، إزاء التهديدات الإيرانية عليه

وطن سرب

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023