نابل: أولياء تلاميذ معهد ثانوي خاص يطالبون بالتدخل العاجل لتمكين أبنائهم من اجتياز الباكالوريا
طالب أولياء تلاميذ معهد ثانوي خاص بنابل، وزارة التربية بالتدخل العاجل لتمكين أبنائهم من التسجيل لاجتياز الباكالوريا باعتبار عدم قدرتهم على التسجيل ضمن قائمة التلاميذ الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا على منصة الوزارة، بسبب عدم حصول المعهد على ترخيص بعد تغيير مقره وحصول إشكال عقاري مع بلدية المكان في قضية لم يتم الفصل فيها إلى حد اليوم
ويهم هذا الاشكال 400 تلميذ يدرسون بالمؤسسة التربوية، من بينهم حوالي 100 تلميذ يدرسون بالسنة الرابعة ثانوي (باكالوريا) وجدوا أنفسهم غير قادرين على الولوج إلى المنصة الخاصة بتلاميذ الباكالوريا على الموقع الرسمي للوزارة بعد سحب اسم المعهد من الموقع
وقالت سمية الرياحي ولية أحد التلاميذ، اليوم الأربعاء، في تصريح لصحفية (وات)، ان التلاميذ في حالة من الهلع واليأس بسبب حرمانهم من التسجيل، مضيفة انهم يزاولون تعليمهم بهذا المعهد الذي تأسس منذ 20 سنة، منذ سنوات ولم ينقطعوا عن الدراسة منذ بداية السنة الدراسية الحالية، وأنه لم يتم إشعارهم من قبل إدارة المعهد بخصوص هذا الاشكال حتى وجدوا انفسهم امام هذا المأزق
وعبرت عن تفاجئ التلاميذ والاولياء بعدم التمكن من التسجيل بالموقع بعد سحبه من قائمة المعاهد المرخص لها على خلفية تغيير مقره وحصول إشكال عقاري مع بلدية المكان، داعية الى إيجاد حل في أقرب وقت لضمان استقرار نفسية التلاميذ وعائلاتهم الذين يعيشون حالة من الاضطراب النفسي
ومن جهته، قال المندوب الجهوي للتربية بنابل زكرياء داسي، إنه ليس للمعهد الخاص ترخيص، سيما وان وزارة التربية قامت بداية السنة الدراسية الحالية بنشر قائمة المؤسسات التربوية المتحصلة على تراخيص
من جانبها، أوضحت رئيسة بلدية نابل بسمة معتوق المؤدب، أن وزير التربية هو من يقدم تراخيص نشاط المؤسسات التربوية وان مسؤوليتها كرئيسة مجلس بلدي تقتصر على التراتيب العمرانية بالمدينة
يشار إلى ان أولياء تلاميذ هذا المعهد تقدموا بعريضة إلى كل من وزير التربية ووالية الجهة بتاريخ 24 فيفري الفارط مطالبين بالتدخل العاجل لإنقاذ التلاميذ من شبح سنة بيضاء تهدد مستقبلهم الدراسي خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا
The post نابل: أولياء تلاميذ معهد ثانوي خاص يطالبون بالتدخل العاجل لتمكين أبنائهم من اجتياز الباكالوريا first appeared on المصدر تونس.
