الجمعة , 29 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

تحية لحمة الهمامي من مناضلي الأرض المحتلة… بقلم بسام ابو شريف*

أن تقاوم العدو وأنت بين أنيابه ومخالبه ، يعني الكثير الكثير ….أكثر بكثير مما يظن أهل الخبرة والخبراء الذين نراهم ونسمعهم على الشاشات ، وكل منهم يتحدث عن يقين بأنه العليم .

أن نقاوم ونحن بين الأنياب والمخالب ، هو أن نهتم بانتخابات تونس لأن نتائج الانتخابات سوف تعكس نفسها علينا تماما كما يعكس نضالنا وتصعيده نفسه على مايجري في بلداننا العربية .
استمعنا لما قاله المرشحون وبعض المواطنين ( لا أدري ان أدلوا بأصواتهم أم لا ) ، ولفت انتباه شباب باب المغاربة ماقاله المرشح حمه الهمامي ، لقد قال كلاما لم نشعر معه سوى أنه يتكلم لغتنا ويستخدم مفرداتنا ويفكر بمنهجنا ، والتفتنا الى بعضنا البعض وأجابت عيوننا دون كلام على الملاحظة التي لم يعبر عنها أحد ، بل عبرت عنها التفاتة الجميع الى الجميع .
من تونس أتى صوت مرشح يستخدم قاموسنا ، نحن الذين نقاوم العدوبين أنيابه ومخالبه .
مرحبا بك أيها الأخ … أيها الرفيق رفيق الدرب في تونس نحن معك لأننا نتفق مع ماتقوله وتتعهد به ، ونحن لانشك بأنك تواجه في تونس عملاء اسرائيل ، وعملاء المطبعين مع اسرائيل ، ومن سولت لهم أنفسهم تحت ذرائع مختلفة على تنفيذ مآرب اسرائيل ، ونحن نعلم أن الأمر وصل بالعملاء الى اغتيال المناضلين التونسيين ، أو من شارك منهم في النضال لتحرير بيت المقدس ، بينما رأينا نفس لعملاء يجندون الشباب الغر ليقاتلوا في سوريا تنفيذا لمخطط واشنطن وتل ابيب ، وعادوا لتونس بحماية العملاء ولتنفيذ أوامر بعد حين .
نحن هنا في القدس المحتلة ، نعلم أن هنالك من العملاء من يستخدم الدين غطاء لعمالته ونقول لهم ان الجهاد الذي يحتسب عند الله تعالى ، هو جهاد المؤمنين الذين يقاتلون لتحرير البلاد من الاستعمار كما قاتل الشعب التونسي ، والقتال ضد من يحتل ويهود المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وليس من يقبل حذاء ترامب وابن سلمان .
نعلم ياحمه الهمامي ، أن هنالك تنظيما سريا مدربا من أجانب ( !! ) خاصة لاغتيال الشرفاء والذين يربطون العمل الوطني بالقومي ربطا لمقاومة العدو، والوقوف ضمن جبهة المناضلين ضد الظلم والظالمين .
يا حمه الهمامي
نحن نصوت لك ، ونضيف لأصواتك أصوات 1,6 مليون فلسطيني ( اسمح لنا أن نشطب قرابة المليون يقبعون خارج الأسوار، أو يتعاونون مع العدو داخل الأسوار ) ، نحن نشد على يدك ويد اخوتك واخواتك في تونس ، وتماما كما استضفنا الحبيب بورقيبة عندما لاحقه الفرنسيون الغزاة سوف نستضيف أي ثائر عربي ، استضفنا الحبيب بورقيبة ونحن تحت الاحتلال البريطاني ، وقادرون على استضافة من يريد ونحن تحت الاحتلال الاسرائيلي نقاتل سويا ، ونقتسم رغيف الخبز سويا.

 

شاهد أيضاً

رابطة التسامح تندد بمماطلة البرلمان وتأجيله إصدار قانون لتجريم التطبيع

أصدرت الرابطةالتونسية للتسامح بيانا نددت فيه بالمماطلة المتكررة وغير المبررة لمجلس نواب الشعب في إصدار …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024