أن تقاوم العدو وأنت بين أنيابه ومخالبه ، يعني الكثير الكثير ….أكثر بكثير مما يظن أهل الخبرة والخبراء الذين نراهم ونسمعهم على الشاشات ، وكل منهم يتحدث عن يقين بأنه العليم .
أن نقاوم ونحن بين الأنياب والمخالب ، هو أن نهتم بانتخابات تونس لأن نتائج الانتخابات سوف تعكس نفسها علينا تماما كما يعكس نضالنا وتصعيده نفسه على مايجري في بلداننا العربية .
استمعنا لما قاله المرشحون وبعض المواطنين ( لا أدري ان أدلوا بأصواتهم أم لا ) ، ولفت انتباه شباب باب المغاربة ماقاله المرشح حمه الهمامي ، لقد قال كلاما لم نشعر معه سوى أنه يتكلم لغتنا ويستخدم مفرداتنا ويفكر بمنهجنا ، والتفتنا الى بعضنا البعض وأجابت عيوننا دون كلام على الملاحظة التي لم يعبر عنها أحد ، بل عبرت عنها التفاتة الجميع الى الجميع .
من تونس أتى صوت مرشح يستخدم قاموسنا ، نحن الذين نقاوم العدوبين أنيابه ومخالبه .
مرحبا بك أيها الأخ … أيها الرفيق رفيق الدرب في تونس نحن معك لأننا نتفق مع ماتقوله وتتعهد به ، ونحن لانشك بأنك تواجه في تونس عملاء اسرائيل ، وعملاء المطبعين مع اسرائيل ، ومن سولت لهم أنفسهم تحت ذرائع مختلفة على تنفيذ مآرب اسرائيل ، ونحن نعلم أن الأمر وصل بالعملاء الى اغتيال المناضلين التونسيين ، أو من شارك منهم في النضال لتحرير بيت المقدس ، بينما رأينا نفس لعملاء يجندون الشباب الغر ليقاتلوا في سوريا تنفيذا لمخطط واشنطن وتل ابيب ، وعادوا لتونس بحماية العملاء ولتنفيذ أوامر بعد حين .
نحن هنا في القدس المحتلة ، نعلم أن هنالك من العملاء من يستخدم الدين غطاء لعمالته ونقول لهم ان الجهاد الذي يحتسب عند الله تعالى ، هو جهاد المؤمنين الذين يقاتلون لتحرير البلاد من الاستعمار كما قاتل الشعب التونسي ، والقتال ضد من يحتل ويهود المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وليس من يقبل حذاء ترامب وابن سلمان .
نعلم ياحمه الهمامي ، أن هنالك تنظيما سريا مدربا من أجانب ( !! ) خاصة لاغتيال الشرفاء والذين يربطون العمل الوطني بالقومي ربطا لمقاومة العدو، والوقوف ضمن جبهة المناضلين ضد الظلم والظالمين .
يا حمه الهمامي
نحن نصوت لك ، ونضيف لأصواتك أصوات 1,6 مليون فلسطيني ( اسمح لنا أن نشطب قرابة المليون يقبعون خارج الأسوار، أو يتعاونون مع العدو داخل الأسوار ) ، نحن نشد على يدك ويد اخوتك واخواتك في تونس ، وتماما كما استضفنا الحبيب بورقيبة عندما لاحقه الفرنسيون الغزاة سوف نستضيف أي ثائر عربي ، استضفنا الحبيب بورقيبة ونحن تحت الاحتلال البريطاني ، وقادرون على استضافة من يريد ونحن تحت الاحتلال الاسرائيلي نقاتل سويا ، ونقتسم رغيف الخبز سويا.