الرابطة التونسية للتسامح: “المقاومة واجب وطني وقومي وإسلامي وإنساني”

أصدرت الرابطة التونسية للتسامح بيانا تستنكر فيه موجة التطبيع الرسمي التي سارعت عدة دول عربية fركوبها، وآخرها اعلان تبادل البعثات الديبلوماسية بين المغرب وكيان العدو الصهيوني، وهذا نص البيان:

بيان : المقاومة واجب وطني و قومي و إسلامي و إنساني

بسم الله الرحمان الرحيم :

” وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ” سورة القصص (5)

بعد تاريخ طويل من التطبيع غير الرسمي مع العدو الصهيوني و بعد استقبال قادة العدو في مرات مختلفة و بعد التضييق المستمر و محاصرة القوى الوطنية المغربية المناهضة للتطبيع،وبعد الانخراط في صفقة العار و الاستسلام،فقد جاءت مرحلة الاعلان الرسمي الفضيحة،من طرف السلطة المغربية ( ملكا و حكومة) عن العضوية الكاملة في الحلف الصهيوني الامريكي المعتدي.

حيث اعلن دونالد ترامب، امس الجمعة 11ديسمبر 2020 ، قرار التطبيع الكامل بين الكيان الصهيوني و المملكة المغربية.

إننا في الرابطة التونسية للتسامح نعتبر هذا الموقف من السلطة العميلة في المغرب الشقيق،جريمة إضافية و انخراطا في الحرب التي يقودها الامريكان و الصهاينة ضد فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية، كما أنه تهديد حقيقي للأمن القومي بالنسبة لدول المغرب العربي.

و في مواجهة هذه الشراكة الكاملة مع العدو فان الرابطة التونسية للتسامح تدعو الشعب التونسي و شعب المغرب العربي كله إلى:

-1- وجوب الادانة المطلقة لهذا التحالف الصهيوني الأمريكي،و خضوع الأنظمة لإملاءاته.

2- وجوب العمل لأجل سن قوانين تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، و اعتباره خيانة لله و لرسوله و للوطن و للأمة.

3- التعاون لأجل بناء كتلة وطنية تتبنى خيار المقاومة الشاملة ضد المعتدين و شبكاتهم المختلفة.

4- الخروج في مسيرات شعبية تدين الجريمة الجبانة لمختلف دول التطبيع مع العدوالصهيوني.

5- إدامة النضال و المقاومة ضد مختلف مشاريع الأمريكان و الصهاينة التي تعمل على تفتيت الأوطان و اثارة الفتن داخلها، و الربط المستمر بين مختلف قضايا الأمة العربية و الإسلامية.

6- اليقين بأن هذه الجرائم المختلفة ستتحول إلى لحظة وعي و نباهة و استنهاض للأمة كلها و، وذلك بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شهداء الأمة.

 

الخلود للشهداء

المجد للمقاومة

الانتصار للأمة العربية و الإسلامية/.

عن الرابطة التونسية للتسامح

صلاح الدين المصري

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023